زاد الاردن الاخباري -
قامت سيدة بالجمع بين زوجيها، الأول رسمي والآخر عرفي، ضاربة بالقوانين عرض الحاط، وغير عابئة برد فعل زوجها الرسمي حال معرفته بالأمر، إلا أن فعلتها لم يكتب لها أن تظل طيلة العمر في الخفاء.
و عرف زوجها الأول الذي اشطاط غيظًا، وهددها بأن يفضح أمرها وأن يبلغ عنها الأمن لجمعها بين زوجين، إلا أن الحكاية لم تسير على هذا النحو، ووقعت جريمة القتل في شهر رمضان من العام قبل الماضي، وفق (السلطة).
و لم تكتف الزوجة بجريمتها الأول، وإنما أرادت أن تمحيها بأخرى، اتفقت عليها هي وزوجها "العرفي"، بعدما قررا سويا أن يتخلصا من الزوج الرسمي، حتى لا يشكل لهم عقبة أو يكون سببًا في معاقبتها على فعلتها، فوضعت الزوجة خطتها واستعانت به لتنفيذها، بعدما تسلل إلى شقة الضحية وزوجته، وبواسطة سلاح أبيض، طعنه 8 طعنات أودت بحياته، وجعلته يلفظ أنفاسه الأخيرة.
و فر القاتلان من موقع الجريمة، واكتشف الجيران الأمر، وأبلغ أحدهم الشرطة التي حضرت على الفور إلى مكان الواقعة، لتجد الضحية غارقًا في دمائه، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة، وبه عدة طعنات نافذة متفرقة في جسده، كانت هي سبب وفاته.
وتوصلت تحريات قوات الأمن، إلى أن مرتكبي الجريمة هي زوجة المجني عليه وشخص آخر كانت قد تزوجت منه سرًا، قتلاه بعدما افتضح أمرهما، وبعد تقنين الإجراءات اللازمة، وتحديد مكانهما، ألقي القبض عليهما، واقتيدا إلى ديوان قسم الشرطة، وبمواجهتهما بما توصلت إليه التحريات اعترفا بجريمتهما.
وحرر محضرا بالواقعة أثبت فيه ما توصلت إليه التحريات وأقوال المتهمين وتقرير الطب الشرعي، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات، وأحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد.