زاد الاردن الاخباري -
أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، باب حطة أحد الأبواب الرئيسية المؤدية للمسجد الأقصى المبارك، ومنعت المصلين من دخوله لأداء صلاة الفجر.
وتجمهر مئات المقدسيين أمام باب حطة، مطالبين بفتحه، ليتمكنوا من أداء الصلاة في المسجد.
وشهدت مدينة القدس المحتلة الليلة الماضية إصابة نحو 100 فلسطيني في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق مراسلة "المملكة".
وقال فلسطينيون إن شرطة الاحتلال حاولت منعهم من إقامة تجمعاتهم المسائية المعتادة في رمضان عند باب العامود في الجانب الشمالي من المدينة المحتلة.
وأطلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قنابل صوت ورشت المياه ذات الرائحة العطنة لتفريق الفلسطينيين الذين ردوا بإطلاق الألعاب النارية صوب الشرطة.
وقال محمد أبو الحمص وهو أحد سكان القدس إن "الفلسطينين لما بنزلوا على الصلاة في المسجد الأقصى صلاة العشاء والمغرب والتراويح بطلعوا بحبوا يرتاحوا بهذه المنطقة ... الاحتلال مش حابب يبين إنه الفلسطينيين موجودين في هذه المنطقة وبعدها سيادة فعشان هو بده يكسر السيادة فبحاول حط زي ما أنت شايف الحواجز هذول"، مشيرا إلى الحواجز المعدنية التي نصبتها الشرطة في المنطقة المحيطة بباب العامود في الأسابيع الماضية.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن هذا الإجراء يأتي في إطار جهودها لضمان وصول عشرات آلاف المصلين المسلمين بشكل آمن إلى الحرم الشريف.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن عشرات المستوطنين هاجموا بيوت مقدسيين بالتزامن مع قمع قوات الاحتلال لمواطنين فلسطينيين في مختلف أنحاء القدس المحتلة.