زاد الاردن الاخباري -
أكدت الفنانة البحرينية هيفاء حسين أن حلم "الإنجاب" يراودها مجددا بعد زواجها مؤخرا بالفنان الإماراتي حبيب غلوم، وأنه لا يوجد ما يمنعها من ذلك، مشيرة إلى أن ابنها "سعد" لا يمانع في حملها، كما أنه لم يكن رافضا فكرة زواجها مجددا.
وشددت على أن الله سبحانه وتعالى نصرها على من شكك في وطنيتها وحاول تشويه صورتها بوضعها في القائمة السوداء للفنانين الذين طالبوا بإثارة الفوضى خلال أحداث البحرين، لافتة إلى أنها لم تخرج في المظاهرات، لكنها كانت تؤيد المطالبة بالإصلاح بشكل حضاري وليس بالتظاهرات المبنية على الشغب والفوضى.
وقالت هيفاء في مقابلة مع برنامج "هلا وغلا" على قناة "أبو ظبي الإمارات" مساء الخميس 12 مايو/أيار2011: "لدي استعداد للإنجاب مجددا بعد زواجي من حبيب غلوم، لكن كل شيء في يد الله سبحانه وتعالى، ولا يوجد مانع في حدوث هذا الأمر".
وأضافت "ابني سعد لا يعارض إنجابي مجددا، كما أنه لم يعارض فكرة زواجي، خاصة وأنني أخذت رأيه قبل موضوع الزواج، ولم يكن عنده اعتراض، لكنه شعر فترة أنه سيفتقدني؛ إلا أن الزواج تم والحمد لله، ولم يتعرض سعد لأي مشاكل نفسية بسبب هذا الزواج".
فارق السن
وأكدت الفنانة البحرينية أن فارق السن بينها وبين زوجها ليس كبيرا، وأنها لا تشعر به، لافتة إلى أنها تشعر به شابا على طول، خاصة وأنها اختارته بقلبها وعقلها بعدما وجدت فيه الأب والأخ والصديق والحبيب والزوج، معربة عن أنه يكون دائما الشخص الذي يسعدها، وتتمنى لو تستطيع في المقابل إسعاده.
واعترفت هيفاء بأن زواج فنان بفنانة قد لا ينجح في غالبية التجارب التي حدثت؛ إلا أنها شددت على أن مثل هذه الزيجات تُعطي كل شخص القدرة على تفهم ظروف الآخر، كما أن التفاهم والتأني في الاختيار يكون العامل الأول لنجاح الزواج.
وكشفت هيفاء عن أنها احتفت مع زوجها بعيد زواجهما الأول بأداء مناسك العمرة، والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، معربة عن تفاؤلها وشعورها بالراحة النفسية بعدما تمكنت من زيارة الحرم المكي والمسجد النبوي.
الأعمال الجريئة
ونفت الفنانة البحرينية ما يتردد في وسائل الإعلام بشأن ابتعادها عن الأعمال الجريئة بعد زواجها، مشيرة إلى أنها منذ بداية دخولها مجال التمثيل لم تقدم أي شيء فيه جرأة أو يخدش الحياء، وأن زواجها ليس له دخل بعملها الفني، واعتبرت أن الهدف مما يتردد في وسائل الإعلام هو تخريب حياتها الزوجية.
في الوقت نفسه شددت هيفاء على أن الله سبحانه وتعالى نصرها على من شكك في وطنيتها وحاول تشويه صورتها بوضعها في "القائمة السوداء" للفنانين الذين طالبوا بإثارة الفوضى والفتنة خلال أحداث البحرين الأخيرة، مشيرة إلى أنها انزعجت للغاية من هذا الاتهام.
كما أكدت أنها لم تخرج في المظاهرات التي حدثت في البحرين، لكنها شددت في الوقت نفسه على تعاطفها مع المواطنين الذين تعرضوا للموت وتأييدها لمطالبهم بالإصلاح، ولكن بشكل حضاري وليس بالتظاهرات المبنية على الشغب، رافضة في الوقت نفسه التخريب وتعريض ممتلكات الدولة للنهب أو إهانة الحكومة والقادة بشكل أو بآخر.
وأشارت الفنانة الإماراتية إلى أن الوطنية ليست مجرد كلام وإنما هي فعل، معتبرة أن الحفاظ على الممتلكات والبعد عن الفوضى واحترام النظام والقانون هي الوطنية، مشيرة إلى أنها عندما تحترم فنها وتقدم أدورا محترمة وتبعد عن الابتذال فإنها تخدم وطنها، وتمثله بشكل جيد.
وكشفت هيفاء عن أن الأزمة التي عاشتها مؤخرا خلال أحداث البحرين الأخيرة كانت صعبة عليها، مشيرة إلى أنها عرفت خلالها أصدقاءها الحقيقيين والمغرضين، وخاصة في ظل مقاطعة بعض الفنانين لها ومعاملتها بشكل سيئ بسبب وجود اسمها في القائمة السوداء.
mbc