أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حساب السرايا وحساب القرايا

حساب السرايا وحساب القرايا

25-04-2021 02:07 AM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - قالوا كورونا وحجزونا وانطلقت افكارنا تراجع صقخات الكتاب صفحه صفحة تاري كورونا الها ايجابيات ماعندنا شي خلينا نراجع مافات وماهو ات .....
قديما قالو ثوب العيره مابدفي وقالوا اعطوا الخبز لخبازه وقالوا وقالوا..... ومااحوجنا اليوم لقول يتناسب وتفصيلتنا الجديدة يتناسب واداراتنا المترهلة والفاقدة لأدنى شعور بهموم ومشكلات وقضايا المواطنين..... تلك الادارات التي تتمترس وراء ضبابية بعض القوانين او الانظمه وقصور بعض التعليمات التي صدرت في وقتٍ لا تقارن ظروفه بالظروف الحالية ولا معطياته بالمعطيات المستجدة, وبدلاً من أن تسخر بعضها القانون لمصلحة المواطن تسخر المواطن لمصالحها الضيقة, ومنافعها اللاشرعية واللاأخلاقية, مبدية حرصها الشديد على المصلحة العامة التي لا يحققها إلا تطبيق القانون .......وتتباكى وتتالم ولكن , أيّ قانون؟ هل هو قانون الجاذبية الأرضية أو دوران الأرض حول الشمس أو حتمية الفناء . ....الكل يريد الصالح العام والكل يتغنى به...... ولكن لم يسال احدنا نفسه اي صالح عام هذا وهو يعلم جيدا..... ان الصالح العام هو صالح الوطن والمواطن اولا واخيرا ....... والسؤال الذي يطرحُ نفسه في هذه الأوقات العصيبة التي يعاني فيها المواطن من اوضاع سيئة في كل المجالات..... ومنها الادارات التي تدير المسيرة.... الادارات المترهله والكروش المتدليه ونهجها البيروقراطي العقيم الذي ساد في مؤسساتنا ودوائرنا وحتى انه تسلل الى شركاتنا ولاندري إلى متى يظل الجواب عالقا الى متى والى متى سيظل عبئاً ثقيلاً على كاهل الوطن والمواطن؟
ها هي المعركة تحتدم على ساحة هذا البلد الكبير بانسانه وقيادته , وها نحن الشريحة الاوسع من المتفرجين والمصفقين والمتخاذلين والمتقاعسين والمنظرين والمنبريين) سمونا ماشئتم ,

نحاول ان نتعرف على طبيعة المعركة , لكننا لا نبصر ولا نسمع ما يدور حولنا لان مايصلنا غير فتات من غير الواقع.... لهذا نجلس على دكه المتفرجين ولا نقدر على الحديث ونكنى بالاغلبية الصامته.

واتسائل احيانا ؟ لما هذا الصمت الذي يلفنا ؟؟؟, لما هذا الخوف الذي يحيط بنا ...., لما هذا الماضي مازال يعشش باذهاننا , ولما السكوت عن تحريك السكون وكشف المستور , واعتقد انها اسئله مشروعه ... وماعليها رسوم ولا طوابع ولاحجز اصابع .

خقيقة لما هذا الصمت الذي اصبح يقتل فينا العزيمة والامل والطموح ويرسم حتى لابنائنا صورا مشوهة لمستقبل مظلم ؟

الكل فينا ديمقراطي والكل يتحدث بالديمقراطيةمن بره ومن جوه ... لكن , اية ديمقراطية هذه وهي بلا لاهوية ولاعنوان ولاملامح ؟؟
حتى صمت الناس.. ولاذوا يتحدثون عن الفساد في المجالس الخاصة وحسك عيمك تجيب سيرة ، وجبنوا عن المواجهة ، وكانت النتيجة..... أن الشعب دفع ومازال يدفع الثمن , لان كثيرون منا من شاركوا في الفساد من أجل تحقيق مصالحهم الخاصة وقد غلبوا الخاص على العام ،

واكتشفوا بالنهاية أن نيران الفساد قد وصلتهم و دبت في رؤوسهم جميعا , وأن سكوتهم قد وضع الوطن والشعب معا في حقل الغام ومزيد من الدمار والخطر.و لم نحاول ابداً ان نحارب الفساد والفاسدين أو نقتلع الفتنة والفاتنين ،

بل اطلقنا شعارات براقه... لامعنى لها على ارض الواقع...ولاتتناسب مع ظرفنا ولازماننا ولاحتى مكاننا .... وهنا كان علينا ان نسال , هل صحيح ان الدولة الاردنية لم يكتمل بعد نضوجها بعد رغم هذا المشوار الطويل ببطولاته وانجازاته وتضحياته ؟
هل مازلنا نتعلم فن ادارة الدوله وترسيخ قواعدها ؟

ام ان هذه المقولهليست الا مشجب.... نعلق عليه اخطاءنا وعثراتنا وخطايانا ....فعندما ننكص عن ممارسة الديمقراطية بهدف تمرير قرار او مشروع او ممارسه غير مقبوله.. نقول ان شعبنا لم يتعود النظام ولا الديمقراطية.... وانه مازال يحبو بهما رغم انه مراجعه سريعه لممارسه المؤسسين والاوائل ولمحاضر المجالس التشريعية والنيابيه في مطلع عهد الاماره بدايه تاسيس الدوله....تؤكد كلها اننا مارسنا الديمقراطية... وانها كانت اكثر نضجا مما نحن فيه الان ,

وكذلك الحال عندما نريد ان نبرر كارثه ادارية نقول....... ادارتنا وليده تحتاج لتطوير وتحديث واصلاح... رغم ان تجاربنا.. يشار اليها بالبنان ويشهد لها . وياخذ بها حتى اصبح يشار الينا بكل حديث ومناسبه ورفدنا به الكثير من الدول...... فما الذي اصابنا الان ما هو سر سلسله الاخفاقات السياسيه والادارية والاجتماعية والاقتصادية والتي بلينا بها لعلها تكمن في الاختيار الغير سليم لرجال الحكومةاو لرجال الادارة او القائمين عليها او بغياب الاستمرارية وعدم احترام تقاليد الدوله
فقد اصبح مالوفا ان يهدم الجديد ما بنى القديم ليقال انه بنى وكان المفروض ان يفال عزز او عظم لكن للاسف ....هدم ولم يبني ظانا انه الفهلوي وابو العريف لان حكي السرايا لم يطبق على حكي القرايا هيك قالوا لان الامكانيات المتاحه والظروف والزمن ليس ما ظن صاحبنا فهو غايب فيله وجاي متاخر يحمل ارثا لايتناسب والوضع انقضىمن زمن .. كالطالب الذي يتقدم لوظيفه بعد تخرجه لتاتيه بعد عشر سنوات يكون ضيع ماجمع ولكنه ظل يقول انا العلم والمعرفه والخبرة ومادرى ... لنظل ندور بحلقه مفرغه تفتقر للخبرة وتراكم الانجازات والاضافه على البناء كحال الدول الواثقة بنفسها القادرة

نعم ان بلدنا اصبح محطة تجارب وكلٌ يعمل وفق رؤياه وقد اصبحت القيادات تهبط علينا بالبراشوتات دون سابق خبره حتى بالمواقع المتقدمهبينما الخبرات والتجارب والامكانات والقدرات يقولون تحال على التقاعد ... وكان الوظائف باتت حكرا على ابناء الذوات او تدورلر من مكان لمكان دون النظر للسن والامكامات و باتت جوائز ترضيه. وليكن معلوما ان استقرار الدول من استقرار مؤسساتها .... فها لعيد النظر في ماعندنا وما حولنا .. ونفتح ضفحه جديدة









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع