زاد الاردن الاخباري -
اوقفت اجهزة الامن الفرنسية 3 اشخاص على الاقل في اطار التحقيق باغتيال شرطية في باريس على يد رجل تونسي، فيما اعلنت تقارير ان الامن التونسي يتابع اشخاص اتثل بهم الجاني
وأفادت وكالة "فراس بريس" بأن الأمن الفرنسي قام بتوقيف 3 أشخاص على صلة بالرجل الذي قتل أمس الجمعة قرب باريس موظفة في الشرطة بطعنات سكين قبل أن يقتل برصاص الشرطة.
ونقلت الوكالة عن مصدر قريب من التحقيق أن والد المهاجم الذي عرف بـ"جمال ق" (36 عاما)، وشخصين آخرين استضافاه أحدهما مؤخرا في تيا في الضاحية الباريسية والثاني لدى وصوله إلى فرنسا في 2009، وضعوا في الحبس على ذمة التحقيق مساء الجمعة.
ومساء الجمعة دوهم المنزل في تيا ومنزل الوالد في رامبوييه إلى حيث انتقل جمال للعيش.
وصل الى فارنسا بطريقة غير مشروعة
وصل جمال إلى فرنسا بصورة غير مشروعة وحصل في ديسمبر على ترخيص إقامة صالحة لعام وفقا للنيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب التي تولت الملف.
وأعلن المدعي جان فرنسوا ريكار أن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب تولت الملف نظرا إلى "عناصر اختيار الهدف" مثل مهنة الضحية - موظفة في الشرطة - و"ما هتف به المعتدي لدى تنفيذ الهجوم"، إذ ذكر شهود أنه هتف "الله أكبر".
في الأيام المقبلة سيتم تكريم الضحية ستيفاني أم. (49 عاما) وهي أم لفتاتين في الثالثة عشرة والثامنة عشرة، وكانت موظفة إدارية في أمانة مركز الشرطة في مدينة رامبوييه بإقليم إيفلين منذ 28 عاما.
متابعات في تونس
وحسب المصادر الاعلامية فان التونسي، جمال قرشان، قاتل الشرطية الفرنسية، "اتصل بشخص في سوسة قيد المتابعة الأمنية"، وقالت قناة العربية السعودية ان الأمن التونسي اعتقل شخصاً كان على علاقة بمنفذ هجوم جنوب باريس". وأضاف أن "الأمن التونسي يباشر التحقيق مع أفراد عائلة قاتل الشرطية الفرنسية".
ويعمل جمال سائق توصيل ويقطن بمنزل في مدينة رامبوييه التي انتقل إليها بعد إقامته في منطقة فال دومار، وهو مجهول لدى المصالح الأمنية للشرطة وأجهزة المخابرات. وقد نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن أحد جيرانه الذي عرفه لمدة شهرين سنة 2017 قوله إنه "شخص مسلم لكنه لا يؤدي شعائره الدينية. ويعيش لوحده ويعمل في مجال البناء".
ومن خلال منشوراته على صفحته بموقع "فيسبوك"، بدا جمال شابا شغوفاً بالأنشطة الخارجية والتجوال والترفيه، ولكن منذ شهر ابريل 2020، التي تزامنت مع فترة الحجر الصحيّ، أصبح ينشر بصفة تكاد تكون يومية تدوينات حول الصلاة وآيات وأذكار قرآنية وأشاد ببعض الدعاة.