زاد الاردن الاخباري -
دعا بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء السبت، جميع الأطراف إلى العودة للهدوء والتحلي بضبط النفس بعد الأحداث التي جرت في القدس المحتلة خلال الأيام الأخيرة
نتنياهو يستجدي الهدوء
جاء ذلك في فيديو مصور نشرته وسائل الإعلام العبرية له، عقب جلسة مشاورات أمنية عقدها بمشاركة وزير الجيش بيني غانتس، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، وكبار قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
وقال نتنياهو، استمعنا لتقرير من المفوض العام للشرطة حول الوضع بالقدس، نحن نريد ضمان القانون والنظام، ونحافظ على حرية العبادة كما هو الحال في كل عام لجميع السكان وكذلك لجميع زوار القدس، وما نطالب به حاليًا الالتزام بالقانون، ولذلك أدعو كل الأطراف إلى الهدوء.
وبشأن الأحداث في قطاع غزة وإطلاق الصواريخ، قال نتنياهو إنه أوعز بالاستعداد لأي سيناريو.
من جهته قال غانتس بعد المشاورات ذاتها، إنه في حال لم يتم الحفاظ على الهدوء مع قطاع غزة، فإن الجيش مستعد لاحتمال التصعيد وسيفعل كل ما هو ضروري من أجل الحفاظ على الهدوء.
وأضاف "إن غزة ستتضرر بشدة مدنيًا واقتصاديًا وأمنيًا في حال لم يتم الحفاظ على الهدوء، مشيرًا إلى أن حماس هي المسؤولة عما يجري".
مشاورات امنية
وعقد رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جلسة مشاورات أمنية لبحث التصعيد العسكري على جبهة قطاع غزة الليلة الماضية.
وبحسب موقع صحيفة "معاريف"، فإن بيني غانتس وزير الجيش الإسرائيلي، وأفيف كوخافي رئيس الأركان، وكبار الضباط من الجيش والمستوى الأمني، شاركو في جلسة المشاورات الأمنية التي جرت في قاعدة كيرياه الرئيسية للجيش في تل أبيب.
ووفقًا للموقع، فإن غانتس استبق نتنياهو وعقد هو الآخر جلسة مشاورات مماثلة مع كبار الضباط بحضور كوخافي.
وأكدت مصادر إسرائيلية متطابقة أن جهودًا دولية وخاصةً من المبعوث الأممي الجديد لعملية السلام تور وينسلاند، وكذلك مصر وقطر، تجري لمنع تصاعد الموقف مجددًا بعد توقف إطلاق الصواريخ من غزة، وكذلك الهجمات الإسرائيلية.