زاد الاردن الاخباري -
على وقع الصدمة، تلقى الشارع الأردني، الأحد، جرعة إحباط جديدة من حكومة رئيس الوزراء بشر الخصاونة، التي كان من المقرر أن تعلن للرأي العام إجراءاتها التخفيفية الجديدة لمواجهة جائحة كورونا في ظل شهر رمضان والمرحلة التي تليه.
ورمى الأردنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي" سهام غضبهم" على مجلس النواب الذي لم يفلح في دفع الحكومة على الخروج بقرارات تمثل قواعدهم الشعبية وتتمثل بإلغاء الحظر الليلي وحظر أيام الجمعة وفتح القطاعات.
وتساءل الأردنيون عبر مواقع التواصل الإجتماعي، عن جدوى اجتماع النواب والحكومة ما لم تكن هناك قرارات مباشرة وفورية يتعطش المواطن والتاجر وصاحب العمل في الأردن لسماعها.
وفور انتهاء المؤتمر الصحفي الحكومي النيابي تصدر وسم " #الغاء_حظر_ال7" مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن.
وكتب ناشط في إطار تعليقه على إعلان وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة صخر دودين بأن الصيف الآمن سيكون اعتبارا من 1 تموز المقبل قائلا "والله للاسف في هالبلد لا صيف ولا شتاء كان ولا حيكون آمن .. افتحو كل القطاعات لانه ما استفدنا من قراراتكم شي".
وقال دودين خلال مؤتمر صحفي " كانت النية فتح القطاعات وإلغاء الحظر والوصول إلى "صيف آمن" في 1- 6 لكن بضوء هذا الوضع الوبائي سيتم تأجليه لـ 1-7".
وهذا يعني من وجهة نظر متابعين أن الوصول إلى الصيف الآمن مرهون بالوضع الوبائي، ما يعني أيضا أن تأجيل فتح القطاعات عن يوم الأول من تموز وارد إذا كان الوضع الوبائي من وجهة نظر الحكومة لا يسمح بذلك.
وكتب ناشط " المسلسل معروف لا في صيف ىمن ولا في فتح ب 1 تموز .. بكرا بتطلع سلالة جديدة وبسكروا البلد كلها والمسلسل والكذب برجع بتكرر".
وعلق آخر قائلا " صيف آمن ثم خريف آمن ثم شتاء آمن ثم ربيع آمن ... وهيك بنضحك علينا واحنا نضحك ونلعب !!!".
وقال دودين، إن ما اتخذته الحكومة من قرارات سابقة كان مبنيا على اعتبارات متعلقة بالوضع الوبائي وهي تتحمل المسؤولية كاملة عنا.
وأضاف أن الحكومة تدرك أنه لا بد من الموازنة بين الجانبين الصحي والاقتصادي، مشيرا إلى أن الحكومة ستتخذ قرارات تخفيفية يعلن عنها الإثنين أو الثلاثاء.
وقال "ستسمعون أخبارا طيبة".