أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موقع أمريكي يكشف ما قاله بايدن لنتنياهو عن وقف إطلاق النار في غزة .. ما علاقة ترامب؟ الفايز: لن ننتحر من أجل أي قضية .. والأردن لايستطيع تحمل العبء لوحده - فيديو الجريري الكهرباء ستعود تدريجيا بشارع مكة واستمرار العمل لاعادتها بالكامل سموتريتش: مجلس الأمن لن يعترف بفلسطين بنهاية عهد بايدن نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة العودات يؤكد أهمية مشاركة الشباب في العملية السياسية صدور مرسوم أميري بالكويت بشأن 'قانون إقامة الأجانب' اختتام أعمال مؤتمر المياه العربي السادس بالبحر الميت نتنياهو: نستعد لحرب واسعة بحال انتهاك الاتفاق أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بوتين: حياة ترمب في خطر العفو الدولية تتهم شرطة نيجيريا بإطلاق النار المميت على المتظاهرين تصريحات لبوتين تطلق موسم الفرح الروسي بترامب ألمانيا ستعيد نشر أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" في بولندا مغردون يعتبرون لقاء ترامب وزوكربيرغ ثمرة للغة المال والسياسة نيوزويك: هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله؟ هل شكل طوفان الأقصى تهديدا وجوديا لإسرائيل حقا؟ باحثون يجيبون الحكومة السويسرية ترفض طلبا برلمانيا لحظر حزب الله نيويورك تايمز: نتنياهو ينتظر تولي ترامب لتغيير موقفه حيال غزة البوتاس: الملك افتتح مشاريع عدة بقيمة 320 مليون دينار
عن الوجع "متعب السقّار"
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عن الوجع "متعب السقّار"

عن الوجع "متعب السقّار"

27-04-2021 12:29 AM

"متعب" ابن القرى؛ ابن الشجر والوجع؛ ابن الدبكة والناي، المطرب الذي كان ورداً يتفتّح في دروب الوطن؛ الذي ما كاد ينشر عبيره ويجعل له في قلوب الأردنيين مستقَرًّا حتى أتعبه الناس والهمّ والوطن وتفاصيل البوح والدموع فهرب من كلّ شيء إلى الله والهروب إلى الله هو عودةُ الظافر.
صحيح تماماً أن الأردنيين أفاقوا من نومهم على صدمة موت أحد أبطالهم الشعبيين "الفنان متعب السقّار" ولكنّ الصحيح الأكبر أن السقار هزّ لهم وجدانهم في الحلقة الأخيرة من الرحيل كما كان يؤنس وجدانهم طوال حياته بصوته الشجيّ ذي البُحّة الفارقة.
ما يرعبك في حكاية "متعب السقّار" أنها تشبه حكايات أبناء القرى الذين يقدّمون الانتماء والطيبة ولا يحسبون حساب السنين؛ لأنهم لا يعلمون أن الأيّام فرّامة تفرم الطيبين كي يبقى أصحاب الألاعيب والحيَل..!
يموت "متعب" متكئاً على أوجاعه وأدويته وصراعه مع كلّ شيء لأن كلّ شيء لا يتعاطى مع ابن قرية حقيقي إلاّ وخذله..لأن الفن في حالة "متعب" هو أحد دروب السياسة والسياسة لا تحبّ (الغانمين ووجوه الخير) بل تعشق من يتلوّن مع حربائيتها ومتعب صريح وشفّاف ولا يتلوّن؛ لذا سقط في امتحان البقاء لأنه لم يتقدّم له أصلاً..!
سيظل صوت متعب يطاردنا في كلّ يوم..سيتحول إلى أيقونة تراها الأجيال وتبكي على أطلالها؛ لأن الفنان الحقيقي حين يكون من الناس وإلى الناس يجعله الناس بطلاً شعبيّاً..ومتعب رحل بطلاً وها هو الآن يطرح سؤاله الاستنكاري: وبتسأليني يا بلد؟.
رحم الله "متعب السقّار" عاش كي يتألّم ومات كي يرتاح ونتألّم..

كامل النصيرات








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع