أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان المومني: لا ملف يعلو على ملف القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن الخارجية التركية تعلق على تطورات المعارك شمال سوريا ماكرون يدعو لوقف فوري لانتهاكات وقف إطلاق النار بلبنان مسؤولة أممية: الطقس عنصر آخر لقتل الناس في قطاع غزة الجيش السوري: استعدنا السيطرة على نقاط شهدت خروقات في ريفي حلب وإدلب جيش الاحتلال ينفذ غارة جوية في جنوب لبنان الأردن .. جاهة إثر مقتل شاب بيد قاتل مأجور نعيم قاسم: وافقنا على الانتصار ورؤوسنا مرفوعة تايوان ترصد 41 طائرة عسكرية وسفينة صينية قبل وصول لاي إلى الولايات المتحدة مكرمون يشيدون بحرص الملك على تلمس هموم المواطنين إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي نابلس الفيصلي يتعادل مع الصريح
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام من يكفكف دمعك يا فلسطين .. ؟؟

من يكفكف دمعك يا فلسطين .. ؟؟

14-05-2011 11:51 PM

ربما كان أجمل حدث شهدناه خلال الأيام الماضية، ومر علينا ضمن نشرات الأخبار مرور الكرام، وكأنه حدث عابر ليس من المهم تسليط الضوء عليه الحدث البارز ألا وهو (إتفاقية المصالحة الفلسطينية) التي تم توقيعها في العاصمة المصرية القاهرة من قبل الأطراف الفلسطينية المختلفة.
نقول أنه كان الأجمل ليس فقط لأنه وحد صفوف أشقائنا الفلسطينيين في وجه عدوهم الصهيوني الموحد، بعد سنوات من القطيعة، والدماء البريئة التي سالت، والدموع التي بحرقة كبيرة كانت قد ذرفت.
بل لأنه يأتي ليداوي بعض الجراح في القلوب، خصوصاً مع مرور ذكرى النكبة الأليمة، تلك الذكرى التي تمزق قلب كل مسلم وعربي يعيش قضايا وطنه العربي الكبير، وتعيش بداخله هذه القضايا.
فمرور هذه الذكرى على صفوف فلسطينية موحدة، بعد الألم والفرقة، بعد الجرح والغمة، كان دائماً غاية الأمل، والمخفف لبعض الألم بإذن الله، فهاهي صفوفك يا فلسطين بفضل الله تتوحد من جديد، وكم نحن حقيقة مشتاقون لرؤية إخواننا في فلسطين بجميع فصائلهم وأطيافهم وألوانهم جنباً إلى جنباً، ولأول مرة منذ زمن طويل، في مهرجان واحد موحد ترتفع فيه كل الرايات ولكن مزينة بإسم واحد وعلم واحد هو (فلسطين)، للتأكيد على عدم نسيان هذه النكبة، وإسماع العالم بأسره بأن فلسطين ستبقى فلسطين، مهما غارت جراحها أو تنافرت أعضائها، ولتكون أكبر صفعة في وجه مجرمي الكيان الصهيوني، وأكبر رسالة لهم بأن شعب فلسطين مهما إختلف، ومهما فرقته الأهواء والشعارات والنداءات، فإنه لا يمكن أن يتوحد يوماً إلا تحت راية وإسم فلسطين.
في بعض الأحيان يلفت نظرك تصرف معين، أو كلمة أو جملة مميزة،عندما تحمل الكثير من المعاني، وهذا بالضبط ماحصل معي منذ أيام، وأنا أقوم بالإطلاع على رسمة فنية لم يكن الحس الفني الراقي الذي إحتوته الرسمة هو الملفت فقط، ولكنها جملة واحدة كتبتها صاحبة الرسمة (التي لم تتجاوز 16 عاماً) بخط خفيف في أسفل الرسمة، أتدرون ما هذه الجملة؟
جملة توقفت عندها كثيراً، بل ولا أخفيكم بأنها هزت مشاعري من الداخل، وغالبت دموعي وأنا أقرأها.
هذه الجملة هي (يموت الكبار ويزيد الصغار إصراراً).
ربما يرى البعض بأن الجملة لا تستحق كل هذه الإشادة، ولكن يكفي لهذه الجملة أن تعطي الدليل القاطع بأن الجيل القادم من هذه الأمة يعلم جيداً بأن واجبه ليس فقط عدم التخلي عن حبة رمل واحدة من أرض فلسطين، بل ولا حتى عن حرف واحد من حروف إسم فلسطين ..
سيبقى دائماً الشعب الأردني إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وما مسيرات أمس الجمعة إلا تأكيد جديد على ذلك، وإلى جانب قضيته العادلة، كما كان الشعب الأردني مع أشقائه الفلسطينيين دائماً، بالأمس، واليوم، وحتى بعد قيام دولة فلسطين المستقلة قريباً بإذن الله تعالى.
نقولها من قلوبنا، لا تحزني يا فلسطين، فقد كنا نريد التساؤل من يكفكف لك دمعك في ذكرى النكبة الحزينة ؟ ولكن طالما كانت أجيال هذه الأمة بهذا الوعي والإصرارفإطمئني فلن يهنئ الصهاينة طويلاً، وسيأتي من يكفكف لك الدموع، مهما طالت الأيام وزادت في القلوب آلالام ... فلا تحزني أبداً يا فلسطين.
نسأل الله عزوجل أن يبعث دائماً في هذه الأمة من يوحد لها صفوفها، وأن تمر ذكرى النكبة العام القادم في فلسطين وهي أول ذكرى لتحرير دولة فلسطين المستقلة الأبية بإذن الله تعالى ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع