زاد الاردن الاخباري -
أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق الثلاثاء، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في القدس ووسط وجنوبي الضفة الغربية المحتلة.
ولليوم الثالث على التوالي، تواصل سلطات الاحتلال قمع تجمعات الفلسطينيين المحتفلين في منطقة باب العامود، بإزالة السواتر الحديدية التي وضعت مع بداية شهر رمضان.
واقتحمت قوات الاحتلال الخاصة احتفالات الشبان بالتزامن مع رفع العلم الفلسطيني، وقامت بملاحقتهم واعتقلت 3 منهم.
واحتجزت قوات الاحتلال الشبان في غرفة المراقبة في باب العامود واعتدت عليهم بالضرب، ثم حولتهم الى مراكز التحقيق.
ورغم القمع والاعتقال، عاد الشبان الى ساحة باب العامود مرددين الشعارات والاناشيد.
وقال شهود عيان إن مواجهات اندلعت على المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة (وسط)، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وأفاد مسعفون ميدانيون، للأناضول، بأنهم قدموا العلاج (ميدانيا) لعشرات المصابين بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وأحرق الشبان إطارات مطاطية، ورشقوا الجنود بالحجارة، كما رددوا هتافات منددة بالممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، حسب الشهود.
وأفاد مراسل الأناضول، باندلاع مواجهات مماثلة على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم (جنوب)، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
والأحد، أجبر محتجون مقدسيون قوات إسرائيلية على الانسحاب من منطقة "باب العامود"، المؤدية إلى البلدة القديمة في القدس الشرقية، بعد إغلاق المنطقة أمام الفلسطينيين منذ بداية رمضان في 13 أبريل/نيسان الجاري.