زاد الاردن الاخباري -
ركل المهاجم الدولي الجزائري رياض محرز الكرة في صغره في بلدة سارسيل إحدى الضواحي الباريسية، قبل أن يتجرأ على مغادرتها في سن الـ 18 دون أن يلتحق بمركز للتنشئة.
كان خياراً حصد ثماره، فرغم مسيرة مليئة بالصعاب ها هو محرز على قمة الكرة العالمية.
في حال أعيد سرد قصة ومسيرة هذا النجم الجزائري، لن يراهن أحد على أن لاعب الوسط المهاجم السابق لنادي فال دواز سيواجه الأربعاء بقميص مانشستر سيتي منافسه باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
لكن الحقيقة تشير إلى شيء آخر، فـ ”شخص واحد آمن بذلك، وهو رياض نفسه”، كما يقول زميله السابق هايل مبمبا في سارسيل، حيث تلقن محرز فنون كرة القدم.
في سن الـ 18 حصل التغيير المنشود، فغادر محرز سارسيل من أجل اختبار نفسه في كيمبير (فينيستير) في دوري الهواة ثم “ذهب للبحث عن عقد احترافي” وتقدم بطلبات لأندية تضم لاعبي احتياط محترفين على غرار مرسيليا أو لو هافر، كما يروي مبمبا.
وبعدما أمضى أربعة أعوام في لو هافر التحق خلالها بالفريق الأول، غادر محرز فرنسا لخوض غمار التجربة الإنجليزية مع ليستر سيتي.
مذاك كتب الجزائري بيديه أسطورته؛ بفوز الثعالب بلقب الدوري الممتاز، لينتقل إلى رواية بطل إنجلترا عام 2016 بقيادة المدرب كلاوديو رانييري، رغماً عن الأندية الكبيرة.
لاحقاً انتقل ليصبح من بين نجوم سيتي عام 2018 ويفوز بلقب الدوري مجدداً عام 2019، ومؤخراً كأس الرابطة بالفوز على توتنهام، كما رفع كأس أمم إفريقيا مع منتخب الجزائر بالفوز في المباراة النهائية على السنغال 1–0.
فهل سيتمكن محرز من قيادة مانشستر سيتي للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم؟