زاد الاردن الاخباري -
بحث إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الخميس، مع وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في العاصمة الدوحة “آخر المستجدات السياسية” المتعلّقة بالقضية الفلسطينية.
وذكر بيان صادر عن حركة حماس، أن الطرفين ناقشا أحداث مدينة القدس المحتلة، وملف الانتخابات الفلسطينية.
وقال البيان: “تم التأكيد خلال اللقاء على أن الصراع في القدس، هو صراع على الهوية وعلى الوجود الفلسطيني في المدينة، وأن الشعب هناك يُفشل عمليات التهويد والاقتلاع ومحاولات إزالة معالم الحضارة الإسلامية وتقسيم المسجد الأقصى، وتدنيس المقدّسات”.
وكانت مدينة القدس قد شهدت منذ بداية شهر رمضان، مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.
وقد انخفضت وتيرة المواجهات بعد أن أزالت الشرطة الإسرائيلية، مساء الأحد الماضي، حواجز شرطية من باب العامود المؤدي إلى القدس القديمة.
كما جددت الحركة، خلال اللقاء، تأكيدها على “تمسّكها بإنجاز ملف الانتخابات العامة، بمراحله الثلاث”.
وأشارت الحركة، وفق البيان، إلى محاولة “الاحتلال عرقلة إجراء الانتخابات، سيما في مدينة القدس”.
واستكملت قائلة: “الإرادة الوطنية تقتضي أن نمضي في إجراء الانتخابات رغماً عن الاحتلال وتحديداً في مدينة القدس باعتبارها معركة وطنية يجب الانتصار فيها”.
وحذّرت من أي تلكؤ في “إجراء الانتخابات”، معتبرة حدوث ذلك “مكافأة للاحتلال وتحقيق لأهدافه في إدامة الانقسام الداخلي”.
وثمة تكهنات قوية، بإصدار القيادة الفلسطينية، اليوم الخميس، قرارا بتأجيل الانتخابات العامة، بسبب عدم رد إسرائيل على طلب إجرائها في القدس.
ومن المفترض أن تجرى الانتخابات على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، والمجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب المقبل