زاد الاردن الاخباري -
عادت قضية نسب نجل الفنانة اللبنانية قمر إلى الواجهة من جديد بعد أن شاركت صُورة لنجلها "جيمي" وارفقت إلى جانبها صُورة زوجها السابق جمال مروان والجد الرئيس السابق جمال عبد الناصر.
مشاركة قمر للصورة اعتبره البعض مؤشر إلى حدوث مستجدات بقضيتها مع زوجها السابق جمال مروان والذي أنكر زواجه منها وأنه والده طفل قمر الوحيد.
قصة قمر اللبنانية
قمر والتي كانت قد أكدت بحوار مؤخراً أكدت أنها ما زالت تحارب لليوم منذ 10 سنوات بعد الظلم الكبير الذي تعرضت له من طرف جمال، ولم تتمكن قمر لليوم من إثبات نسب طفلها لـ جمال بسبب رفض المحاكم اللبنانية لإجبار زوجها على تحليل الـ "DNA" خوفاً من نفوذه واسمه الكبير خاصةً أنه حفيد الرئيس المصري الراحل.
وأضافت الفنانة اللبنانية أنه تم طردها من باب المحاكم اللبنانية على عكس المحاكم المصرية والتي "نصفتها" على حسب تصريحها...وتحدثت الفنانة اللبنانية عن بداية مشاكلها مع جمال مروان والتي بدأت مع دخولها المجال الفني، إذ أن الشركة التي كانت تتعاقد معها يوجد لها تعاون داخلي مع شركة ميلودي التي كان يديرها جمال مروان، وبناء على ذلك تم عرض أول فيديو كليب لها عبر قنوات ميلودي، إلا أن الأمور تغيرت لاحقاً بعد أن وقعت عقد مدته 11 عاماً.
وأكدت قمر أنها وضعت على الرف بعد أن دخلت إحدى الفنانات إلى الشركة والتي لها اسم كبير وتاريخ في عالم الفن لأنها كانت تشعر بالغيرة منها، مما دفع قمر لرفع دعوى قضائية ضد الشركة المنتجة لتتفاجأ بأن الطاولة قد قلبت عليها وحُكمت بدفع مبلغ كبير يصل لمليون دولار مقابل فض الشراكة.
قمر اللبنانية
لاحقاً تم التدخل في الموضوع وحصل الاتفاق على دفع 80 ألف دولار أمريكي مقابل فض الشراكة، وبعدها بمدة تمكنت قمر من إصدار فيديو كليب جديد حمل اسم "العتبة قزاز" عبر قنوات مزيكا، إلا أن قنوات ميلودي كانت الأقوى في تلك الفترة ومن أجل عرض الكليب هناك تم الإتفاق على مبلغ كبير وصفته قمر بـ الإبتزاز...ولأنه لم يكن باليد حيلة دفعت الفنانة من خلال شركتها مبلغ 80 ألف دولار لعرض الكليب لمدة شهر تقريباً.
المفاجأة كانت أنه بعد دفع المبلغ لم يتم تنفيذ الإتفاق، وكانت غلطة الشخص الذي سلم المبلغ المالي أنه لم يحصل على ما يثبت أنه بالفعل تم دفع 80 ألف دولار. الضغوطات التي تعرضت لها قمر كان هدفها واحد هو "الحصول عليها"، وبالفعل تمكن جمال من الوصول ل الفنانة اللبنانية بعقد زواج عرفي.
حياة قمر مع مروان كانت طبيعية ولم يكن موضع الحمل فيه أي مشكلة حتى وصلت للشهر الرابع وتفاجأت بأنه غير رأيه ولم بعد يريد الطفل، لتبدأ المشاكل بعدها التي لم تتوقف على الإنفصال بل ووصلت إلى محاولة القتل عن طريق استئجار قطاع طرق من قبل جمال بحسب تصريح قمر.