أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن
الصفحة الرئيسية أردنيات رسائل الملك من فوق الدبابة

رسائل الملك من فوق الدبابة

رسائل الملك من فوق الدبابة

05-05-2021 11:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب د. ضيف الله الحديثات :

انتابتني حالة من الزهو والفخر والراحة النفسية بعد مشاهدتي وسماعي جلالة الملك وهو صائم ومن فوق دبابة "سينتاور" الجديدة التي دخلت الخدمة حديثا في كتيبة الدبابات الملكية الثالثة، يرسل رسائل قوية عالية الوضوح للداخل والخارج فحواها "لحمنا مر" وقواتنا المسلحة درع الوطن وحصنه الحصين بمعنويات واستعدادات عالية لأي طارئ.



عندما يذكر الملك، لواء الأربعين والستين، أراد أن يبين للجميع عناد الجيش الأردني وبالتحديد اللوآن اللذان قاتلا ببسالة على أرض فلسطين الابية، حينما أوجعا إسرائيل في الدفاع عن القدس والمقدسات عام ١٩٦٧م.



وفي عام ١٩٧٣م وبالتحديد منتصف رمضان المبارك، عندما امر الراحل العظيم الحسين طيب الله ثراه، لواء الأربعين المدرع من دخول الحدود السورية، لمساعدة مصر وسوريا في حربهم ضد إسرائيل، حيث جاء تدخل اللواء في أصعب لحظات الحرب، واستطاع ان يمنع القوات الإسرائيلية من التقدم الى دمشق من خلال الالتفاف على القوات السورية، عندها اختلطت دماء شهدائنا الزكية بالدماء العربية لتروي الارض السورية.



القائد الأعلى للقوات المسلحة، من فوق الدبابة أراد ان يذكرنا ايضا، بمعركة الكرامة الخالدة عام ١٩٦٨م وقوة جيشنا في صد الغزاة، وتلقين الجيش الإسرائيلي، درسا لا ينساه بحيث لن يفكر ولو للحظة بعدها بالاقتراب من حدودنا.



نداء القائد للضباط وضباط الصف والأفراد النشامى، هو حث لهم على الاستمرار بالتضحيات والبطولات التي خاضها رفاقهم الاوائل في السلاح من الشهداء والمتقاعدين في الدفاع عن ترابنا الطهور، لتبقى رايتنا خفاقة عالية في الحرب والسلم بأمر الله.



جلالة الملك لم يرد، على ايلي كوهين وأمثاله من المشككين والاقزام بقدرة الجيش العربي فقط، إنما أراد أن يجدد شحذ هممنا ومعنوياتنا ويبدد همومنا كما هو دائما، ليقول ان قواتنا المسلحة الباسلة في أحسن حالاتها، وهي محط اهتمامي ورعايتي، دائمة التطوير والتحديث، وترفد بكافة صنوف الأسلحة القتالية المتطورة التي تجعلها قادرة على لجم الأعداء، ومن تسول لهم أنفسهم العبث بأمننا واستقرارنا إذا لزم الأمر.



رد الجيش العربي المصطفوي، على رسالة الملك لم يتأخر وجاء سريعا "نحن رصاصة في مسدسك ورهن أشارتك سيدي" نؤمن أن الله معنا دائما " أن ينصركم الله فلا غالب لكم"



نعم جلالة الملك نفتخر فيك، وبقوة جيشنا الذي يقف في الحرب والسلم، يحمل السلاح في يد ويطعم الجياع في أخرى، يحمل السلاح ويداوي الجراح، يحمل السلاح في واحدة والقلم في أخرى، حفظ الله الجيش الذي يحمينا ويطعمنا ويروينا.

اما انت سيدي نحتاجك دائما بشكل مباشر وغير مباشر لتضعنا على الطريق من جديد إذا اختلطت علينا الأفكار أو الطروحات والرؤى، فأنت الرائد الذي لا يخذل أهله.









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع