صباح الخير يا وطني غاب برلمانك وقلنا لم لا فلقد قصروا بحقك ولكن جاء من يتشابه معهم بصور اخرى ولكن القلوب تشابهت والأمزجة ففي شتاءهم نيران الفير بليس اوحت لهم أولئك عندهم اسطوانات غاز فكم واحد ... إنهم كثيرون وهنا جاءت الفرصة لنرفع عنهم الدعم فنحن نستعمل الحطب للفيربليس فلماذا لا يحسون بألمنا ولماذا الغاز
كثرة تؤدي للإختناق وبرفع السعر نحافظ على حياة المواطن ونجعله يحس بألمنا ونحن نتدفىء بقرب الفير بليس .
كذلك نحافظ على البيئة والبطون فتجوع البطون إدخارا للوقود ونشعل الحطب في قصورنا ومزارعنا لان البيئة .
تتضرر من انبعاثات مدفأة وأفران المواطن الذي يستخدم الغاز وهنا يفك اللغز وربما حفاظا على البيئة نجعله أقل وزنا وفعلا ونجعله أقل حديثا مع الأخرين فضريبة الخلوي تساعده ولما لا ؟ وربما حفاظا على البيئة نزيد من ضريبة البنزين فلا حاجة للخروج وكثرة المروج . حقا الأغا جاء في زمن 2010 وانطلق من جديد من صفحات التاريخ إلى صفحا ت الوطن ونسي شيئا مهما يا وطني أن جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله دعا الى توظيف مفهوم المواطنة الصالحة والمساءلة والشفافية ودعا الى الديمقراطية ولكن الأغا ربما نسي او أخطأ لان الدفء يزيد في التأمل ويجعل الأغا يزيد في تركيزه على الشعب أكثر ويقتبس من مشاريع البرلمان الخاصة واستثماراتهم من جيوب من انتخابهم .
فهناك في علم النفس ما يسمى عدوى السلوك نعم ان الجماعات تلقن بعضها البعض السلوك ولو بشكل غير مباشر
ومن هنا أعذر الأغا ومن معه ربما العدوى البرلمانية أثرت عليهم . يا وطني اصمد امام الغلاء وحاول ان تتنفس من جديد يا وطني لقد اوجعك بكثرة الضرائب فالطعام أنواع طعام للفم وطعام يذهب للبنوك والأرصدة الخاصة . يا وطني الأغا أغلك بقيود الغلاء والبلاء وقلة الدعم إنما انهض فأنا اعرفك واعرف شعبك البسيط ( العصامي ) شعب
حرم النكتة لان الذهن يدفع الضرائب لوجوده إنما اصبر لإنك أنت الأسبق بوجودك من الأغا اصبر وتحمل عناء العيش فلقد تعلمنا هذا من تسامح جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله الذي اوقف قرار الغاء دعم الحكومة للغاز عام 2008 لانه إنسان هذا الوطن ويشعر به أما الأغا ومن معه ومن مثله فأبراجهم العاجية أرهقتها أنفاس المواطن فربما رغبوا بتخفيف النفس للمواطن حفاظا على البيئة ؟؟؟ أعرفت الآن وجه الشبه بين البرلمان والأغا أحدهم غاب وأحدهم حاضر بين ظهرانينا سنلتقي في مقال أخر وقريب لإن مسلسل الضرائب ورفع الدعم مستمر وربما يتوقف ؟؟ أتركها للزمان فأنا اتحدث الآن على الحاضر .
السيكولوجية وفاء عبد الكريم الزاغة