أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تحذير لسالكي طريق رأس منيف في عجلون : الرؤية منعدمة حاليا 10 شهداء في قصف إسرائيلي على المنشية ببيت لاهيا إصابة 4 جنود إسرائيليين في عملية مستوطنة أرئيل مسؤول فرنسي: النشاط النووي الإيراني قد يكون التهديد الأخطر على الإطلاق الحلي والمجوهرات تحذر من عروض وهمية وتلاعب في اسعار الذهب الجمعة الاميرة غيداء تتحدث عن مسقط راس والدتها :الحق سيعود رغم نوايا العدو ووحشيته مجزرة إسرائيلية جديدة في بيت لاهيا تسفر عن استشهاد 20 فلسطينيًا تعيين رائد الفايز مديراً للدراسات والبرامج في الديوان الملكي إقبال جيد على تخفيضات الجمعة البيضاء في محال الملابس الكبرى نواب بريطانيون يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل الحرة: التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة إيران تتهم إسرائيل وأمريكا بالوقوف وراء هجمات المعارضة في سوريا محاولة إطلاق نار قرب الخليل وقوات الاحتلال تمشط المنطقة إسرائيل تمدد التعامل مع البنوك الفلسطينية لعام واحد اتحاد الحقوقيين العرب يدعو أحرار العالم لمناصرة الشعب الفلسطيني 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى من هو جوزف عون صاحب المهمة الصعبة بعد وقف إطلاق النار في لبنان؟ مسيرة بعمان تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة الأغذية العالمي: مخابز وسط غزة أغلقت أبوابها بسبب نقص الإمدادات إعلان هوية منفذ (عملية أرئيل) بالضفة الغربية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حماس وحنين العودة إلى الأردن

حماس وحنين العودة إلى الأردن

16-05-2011 02:39 AM

معتصم مفلح القضاة

 

كل من يعشق فلسطين وثراها من شرفاء الأرض يدرك أن السير على جمر فوق ثرى الأردن، أهون وأفضل من السير فوق شوارع ملبدة بالورود خارجه. هذا ما عبر عنه خالد مشعل عند مغادرة الأردن. تلك النظرة تحسب له وتحسب لحماس مهما كانت الأحوال.


اليوم حماس تمر بمخاض ليس بأقل من مخاضها عندما حوربت من قبل السلطة وتكالبت عليها الأمم، وتفردت قوى الصهيونية للفتك بها.


ولعل الأحداث الأخيرة في الوطن العربي أثبتت للجميع أن الخط الحمساوي في التعامل مع إسرائيل هو الخط الأمثل، بل هو الخط الوحيد الذي تفهمه تلك الدولة المتعجرفة، فلغة القوة وفرض الذات هي لغة الحوار المطلوب، ورحم الله من أراهم منا قوة.


هنا علينا أن نعود للوراء قليلاً لنعيد النظر في وجود الحركة على الأرض الأردنية، باتفاق يخدم القضية الفلسطينية أولاً، ثم يضمن مصالح كلا الطرفين.


الواجب على الحكومة الأردنية أن تعيد النظر عملياً وليس من خلال طروحات متفرقة أقرب ما تكون شخصية، في علاقتها بحركة حماس، كممثل لا يمكن تجنبه أو تجاهله للشعب الفلسطيني الذي اختارها في أول انتخابات حرة ونزيهة.


أما أن نبقى نردد بأن المنظمة هي الممثل الوحيد فذلك ضرب من استغباء إرادة الشعوب، والتي ستفرض رأيها عاجلاً أن آجلاً.


حماس لها حق علينا، ولنا حق عليها، ولا يعقل منها أن تتجاهل دور الأردن فيما تخطو لمصلحة الشعب الفلسطيني، ومن حقها علينا ألا نتجاهل دورها فيما يحاك للأردن من خطط لتصفية القضية خارج حدود فلسطين، لذا فيبقى منها الحنين ويبقى منا الأنين عسى الله أن يجمع شمل الأمة على خير

 

ainjanna@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع