زاد الاردن الاخباري -
التقى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الخميس، الرئيس اللبناني ميشال عون في قصر بعبدا، وغادر من دون الإدلاء بتصريح، متوجها إلى عين التينة للقاء رئيس البرلمان نبيه بري.
ولم يكشف لودريان أو السفارة الفرنسية لدى لبنان عن جدول أعمال ولقاءات وزير الخارجية الفرنسي خلال زيارته إلى لبنان، ما أثار الجدل حول ما إذا كان سيلتقي رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.
وكان لودريان قال في تغريدة عبر "تويتر" أمس إنه "يحمل معه إلى لبنان رسالة حازمة كبيرة للقادة السياسيين ورسالة تضامن كامل مع اللبنانيين.. الحزم في وجه الذين يعرقلون تشكيل الحكومة: لقد اتخذنا إجراءات وطنية وهذه مجرد البداية".
وكان لودريان، أعلن يوم الخميس الماضي، أن باريس بدأت في اتخاذ إجراءات تقيد دخول أشخاص يعرقلون العملية السياسية في لبنان إلى الأراضي الفرنسية، مشددا على أن "الأيام المقبلة ستكون مصيرية".
ويواجه لبنان أزمة اقتصادية خطيرة متزامنة مع فراغ سياسي حيث انهارت الليرة اللبنانية مع نفاد الدولار في البلاد، وعدم وجود أي خطة إنقاذ للدولة في الأفق، وارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 400%.
وفي أغسطس 2020 أعلن رئيس الوزراء، حسان دياب، استقالة حكومته وذلك عقب احتجاجات أعقبت انفجار مرفأ بيروت ما أسفر عن مقتل 215 شخصا.
وقد تم تكليف سعد الحريري في أكتوبر الماضي بتأليف حكومة جديدة، لكنه وبعد مرور 6 أشهر فشل في تشكيل حكومته في ظل تعقيدات الأزمة السياسية في البلاد وخلافاته مع رئيس الجمهورية ميشال عون.