زاد الاردن الاخباري -
مجددا تثير الفرق العاملة بأمانة عمّان، حالة من الجدل والغضب والسخط بين الأرديين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لأسلوبها في إزالة البسطات المخالفة، وسط تساؤلات حول مصير ما يتم مصادرته من ممتلكات وملابس وحمام وطيور زينة.
وأثارت مقاطع من منطقة وسط البلد في عمّان، حيث شرعة أمانة عمان مسنودة بالأجهزة الأمنية في حملة ضد أصحاب البسطات المخالفة.
ورغم التبرير الذي تقدمه أمانة عمّان لما تفعله، إلا أن السلوك الذي تتبعه فرقها التفتيشية محط سخط وإدانة لدى الأردنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتساءل الأردنيون عن مصير ما تسحبه أمانة عمان من بضائع وملابس وحمام يتم رميها في المركبات التابعة لها، وتختلط ببعضها دون أي إجراءات تحافظ على ملكية أصحابها لها.
وادعى ناشطون أن عمال الأمانة يوزعون الكثير من هذه البضائع على أنفسهم.
وتقول أمانة عمان إنها تطبق الانظمة والقوانين النافذة ذات العلاقة، عند تعاملها مع البسطات العشوائية غير المرخصة وإزالتها، بحيث تسبب هذه البسطات العشوائية إعاقة لحركة المشاة على الأرصفة وحركة السيارات على الطرقات، وتشكل خطرا على السلامة العامة للمواطنين.
ولفتت إلى أن حملات الإزالة، التي هي مطلب للتجار والمواطنين، مستمرة وتهدف إلى الحفاظ على الصحة العامة، إذ إن كثيرا من هذه البسطات العشوائية وغير المرخصة تتعامل مع مواد غذائية تخلو من الاشتراطات الصحية، مما يشكل مخاطر صحية، خاصة في أشهر الصيف وفي ظل جائحة كورونا.
وأشارت إلى أنها وفرت أسواقا شعبية مجانية لمن يرغب في الاستفادة منها، لعرض بضاعته للبيع المباشر للجمهور، ودعت أيضا المواطنين إلى الإقبال على هذه الاسواق الشعبية، إذ إنها تخضع للرقابة وتقع في أماكن متعددة في أنحاء مدينة عمان وهي سوق الوحدات الشعبي، وسوق الحسين الشعبي، وسوق ماركا، وسوق الزغاتيت في منطقة بسمان، إضافة إلى أسواق الجمعة في منطقة المهاجرين، وسوق السبت في منطقة القويسمة، وسوق الثلاثاء في منطقة المقابلين.