زاد الاردن الاخباري -
أصيب 205 مواطنين على الأقلّ، مساء الجمعة، إثر اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيليّ في المسجد الأقصى، وفي حيّ الشيخ جرّاح وباب العامود بالقدس المحتلّة.
وأغلقت قوات الاحتلال المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى بالسلاسل الحديدية، بعدما اقتحمته وأطلقت قنابل الصوت صوب المصلين.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال رفضت إخراج المصابين من داخل المسجد، ومن بينهم أطفال وكبار سن، حيث سادت حالة من الذعر نتيجة القمع الوحشي الذي يجري في المسجد الأقصى المبارك، بحسب وكالة معا.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت غرفة الأذان في المسجد الأقصى وقطعت أسلاك السماعات لمنع "الاوقاف الاسلامية" من التواصل مع المصلين داخل باحات المسجد.
في سياق متصل، ناشدت مساجد القدس كل من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى المبارك بالتوجه للمشاركة في إخلاء الجرحى بعد منع قوات الاحتلال الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف من الوصول للمصابين.
واعتدت قوات الاحتلال على الصحفيين لمنع نقل الحدث من داخل المسجد الأقصى، وأصابت الصحفيين فايز أبو ارميلة وعطا عويسات بجروح.
وأجبرت قوات الاحتلال، المصلين على الخروج من المسجد الاقصى بالقوة، بعد أن اقتحم أكثر من 200 عنصر من أفراد الشرطة باحات المسجد والمصليات المسقوفة، فما تحتجز أعداد كبيرة من المصلين داخل المصلى القبلي بينهم نساء وأطفال وكبار في السن.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات للاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع في المصلى القبلي لإجبار المواطنين على الخروج منه، وأخلته وسط مواجهات عنيفة تدور في المكان، أدت إلى إصابة أكثر من 205 مواطنا تركزت إصاباتهم في الرأس والعيون، نقل 88 منهم إلى مستشفيات القدس، واعتقال آخرين، كما اقتحمت غرفة الأذان في الأقصى، وقطعت أسلاك مكبرات الصوت لمنع الأوقاف الاسلامية من الحديث مع المواطنين.