زاد الاردن الاخباري -
قالت الشرطة الامريكية إنها تعتقد أن المرأة التي ظهرت في فيديو على شبكة ”تيك توك“ هي الطفلة التي اختطفت من منزلها قبل 18 عاما.
و كانت صوفيا خواريز في الرابعة من عمرها عندما فُقدتها أسرتها في شباط/ (فبراير) عام 2003 من بلدة ”كينويك“ في ولاية واشنطن.
ولم يُرَ أو يُسمعْ عنها أي شيء منذ ذلك الحين، لكن المحققين الآن يحاولون تعقب امرأة ظهرت في مقطع فيديو على الإنترنت قالت إنها تعرضت للاختطاف.
وصور المقطع من قبل الصحفي أوسكار زازويتا في مدينة ”كولياكان“ في المكسيك، الذي سألها عن شعورها وهي تحتفل بعيد ميلادها المقبل.
وأجابت صوفيا بالإسبانية ”لست سعيدة بذلك، لأن لدي الكثير في ذهني، بكل صدق، أنا لا أحب عيد ميلادي لأنه يصدمني في كل مرة، أريد أن أقول مرحباً لعمتي ومربيتي وأريدهم أن يأتوا ليأخذوني لأنني تعرضت للاختطاف ”.
وأضافت صوفيا ”أتمنى أن يأتوا من أجلي لأنني في الواقع لا أعرف من أين أتيت ولا أدري كيف جئت هنا أو من أي مكان أنا.“
وقال الملازم آرون كليم، المتحدث باسم شرطة ”كينويك“، إن المحققين يريدون التحدث إلى المرأة على أمل أن يتمكنوا أخيرًا من حل القضية التي حيرت الشرطة لسنين طويلة.
وأضاف كليم: ”هذه واحدة من تلك الحالات التي يعرف كل فرد في مجتمعنا بالضبط ما كانوا يفعلونه عندما اختفت، الهدف الآن هو التعرف عليها وجعلها تعطينا عينة من الحمض النووي طواعية، هناك أمر نحتاج لفعله من أجل حل هذه القضية.“
وبعد أن اتصلت به الشرطة، عاد زازويتا إلى الساحة التي صور فيها الفيلم وصور فيها نفسه وهو يسأل السكان المحليين عما إذا كانوا قد رأوا المرأة، بحسب وسائل إعلام أمريكية التي قالت إنه على الرغم من أن الكثيرين تعرفوا على صورتها إلا أن معظمهم أخبروه أنهم لم يروها منذ أكثر من شهر.
وقالت الشرطة إن صوفيا شوهدت آخر مرة تلعب في غرفة نومها في 4 شباط/فبراير 2003 بينما وصفت بأنها ”منارة من أشعة الشمس التي سرقت منها حياة مشرقة وبريئة“.