زاد الاردن الاخباري -
باشرت السلطات المغربية، الجمعة، تحقيقاً حول مقطع فيديو مصور تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي ويوثق إفطار مجموعة من الطلبة بشكل علني في نهار رمضان بمدينة مراكش.
وبحسب الفيديو تناول الطلبة قطعاً من الحلوى، وشربوا عصيرا وماء.
وتباينت الآراء في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن هذه الواقعة، ففئة استنكرت بشدة هذا السلوك ”الغريب“ عن المجتمع المغربي، بينما أكدت أصوات أخرى أن حرية المعتقد حق مكفول بموجب القوانين الدولية.
ويعد الإفطار العلني في نهار رمضان بالمغرب مخالفة تخضع لأحكام القانون الجنائي.
ومع اقتراب شهر رمضان، تتجدد في المملكة مطالب بإلغاء الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي، الذي يجرم الإفطار العلني في الشهر الفضيل.
ووفق الفصل 222، يعاقب بالحبس من شهر إلى 6 أشهر وغرامة مالية كل من عُرف باعتناقه الدين الإسلامي، وتجاهر بالإفطار في نهار رمضان، في مكان عمومي، دون عذر شرعي.
ومنذ سنوات، تقود ما يسمى بـ“الحركة البديلة للدفاع عن الحريات الفردية في المغرب“، المعروفة اختصاراً باسم حركة ”مالي“، حملة لإلغاء هذا القانون، حيث سبق أن نظمت العام 2009 إفطاراً جماعياً أمام مبنى البرلمان لدفع النواب إلى طرح الموضوع ضمن المناقشات التشريعية.