"المشاهد الدموية" تسيطر على الحلقات الأخيرة من مسلسلات رمضان.. وسط استياء المشاهدين

"المشاهد الدموية" تسيطر على الحلقات الأخيرة من مسلسلات رمضان .. وسط استياء المشاهدين

زاد الاردن الاخباري -

سيطرت المشاهد الدموية على الحلقات الأخيرة من مسلسلات رمضان هذا العام، ما ترك حالة من الحزن والغضب لدى المشاهدين.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشاهد قتل محمد رمضان في ”موسى“، وإعدام أمير كرارة وأحمد السقا في ”نسل الإغراب“، وطارق لطفي في ”القاهرة كابول“ وغيرهم، في ختام الأعمال الدرامية لموسم رمضان.

وبحسب النشطاء، فقد احتل مسلسل ”نسل الأغراب“ المرتبة الأولى كأكثر المسلسلات الدموية هذا العام، خاصة الحلقة الأخيرة والتي قتل فيها غفران (أمير كرارة) ابن عمه علي الغريب (دياب) وحمزة ابن عساف، كما قتل عساف (أحمد السقا) ابن خالته بكري وحسيب ابن عمه (إدوارد).

وانتهت الحلقة بالقبض على عساف وغفران بعد معركة كبيرة بينهما، ليتم الحكم عليهما بالإعدام شنقا.

وفي المرتبة الثانية، جاء مسلسل ”موسى“ والذي بدأت أحداث الحلقة الأخيرة منه بمصرع سمية الخشاب والتي تجسد شخصية ”حلاوتهم“ بعد سقوطها من شرفة المنزل عقب محاولة إنقاذ أطفالها من الحريق، كما قتل في نفس العمل الفنان سيد رجب والذي يجسد شخصية ”وهبة“ شقيق سمية الخشاب.

وشهدت الحلقة الكثير من الإثارة والتشويق بين محمد رمضان بطل العمل والذي يجسد شخصية موسى، وشقيقته التي يعلن براءتها ليقرر اصطحاب عائلته إلى منزله وهناك يهاجم ”شداد“ المنزل ويقرر ”موسى“ أن يضحي بنفسه لأجل عائلته، فيقتل بوابل من الطلقات أمام المنزل.

وكتبت إحدى المتابعات: ”‏‎مسلسلات رمضان أتجول في إنستغرام حيث حسابات بعض الفنانات والفنانين.. أدهشني استمرار حزن المتابعين واكتئابهم على نهايات كئيبة متوقعة متكررة في النمطية الغبية في الدراما العربية منفعلين من جد/ لاحول ولا قوة إلا بالله شاهدوا كيف يشتغل الغرب في أعمالهم لتدركوا الفرق بين السما عن العمى“.

وقالت أخرى:“‏مشفتش ارخم مالنهاية بتاعت مسلسلات رمضان“.

وكتبت ثالثة: ”‏السنة مسلسلات رمضان كلها نهايات سخيفة وحزينة العام على الأقل نحب تاني ليه جانت حلوة واستمتعت من تابعتها السنة كل مسلسلاتي فاشلات ما حبيت النهايات“.

وقال ناشط يدعى عماد عدلان: ”‏مسلسلات رمضان السنة دي برعاية قتل الأبطال في الحلقة الأخيرة..‏‎نسل الاغراب مات الممثلين ثم مات المشاهدين جميعا، كل مسلسلات رمضان تدعو الشباب للانحراف و البلطجة إلا قليل جدا“.

---