زاد الاردن الاخباري -
فارق القاتل المتسلسل، سفاح النساء الفرنسي ميشيل فورنيريت والمعروف باسم " غول الآردين " والذي قتل ما لا يقل عن 30 امرأة مصرعه داخل مستشفى لا بيتيه سالبيتريير التي نُقل إليها من سجن فريسنس بعد دخوله في غيبوبة جراء إصابته بمشكلات في القلب والجهاز التنفسي منذ يوم 28 أبريل الماضي.
فارق فورنيريت الحياة عن عمر يناهز 79 عاماً والذي كان مصاباً بالزهايمر بعد عدة أيام من دخوله للمستشفى وكان يُلقب بغول الآردين لأنها معظم جرائمه حدثت في الآردين وهي منطقة غابات تقع بين لوكسمبروغ وبلجيكا وفرنسا.
كان فورنيريت يقضي حُكمين بالسجن مدى الحياة بتهمتي القتل والخطف والإغتصاب وكانت زوجته مونيك أوليفيه شريكته في هذه الجرائم البشعة والتي أكدت لأحد زملائها في السجن أن ضحايا زوجها تجاوزت ال30 امرأة.
استمر سفاح النساء في قتل ضحاياه في الفترة ما بين عامي 1987 و 2001 وتم إصدار الأحكام الخاصة بسجنه مدى الحياة في عام 2008 بعد إدانته بقتل سبع فتيات وبعد خمسة سنوات من القبض عليه بعد هروب فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً من الشاحنة التي كان يحتجزها داخلها وأبلغت الشرطة. وفي عام 2018 صدر بحقه حكماً أخر بالسجن مدى الحياة بعد ثبوت إدانته بقتل فرد إحدى العصابات.
واعترف فورنيريت بارتكابه عدة جرائم قتل أخرى مثل الطالبة البريطانية جوانا باريش وايضاً طالبة في جامعة ليدز في عام 1990.
سفاح النساء
كانت أعمار الضحايا تتراوح ما بين 12 و 30 سنة واعترف السفاح خلال التحقيقات أنه كان مغرم بالعذارى من الفتيات وكان يتخلص منه إما بخنقهم أو تسديد الطعنات إليهم حتى الموت أو بإطلاق النار عليهم بعد اغتصابهن.
وكانت الضحية الأولى لسفاح النساء فتاة تُدعى إيزابيل تبلغ من العمر 17 عاماً استدرجتها زوجته له واغتصبها وقتلها وكانت أخر ضحاياه الطفلة إستر البالغة من العمر 9 سنوات والتي لم يحل لغز قضيتها سوى باعتراف غول الآردين بقتلها في شهر مارس من العام الماضي.