أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد الأردنية توضح حول حرائق غابات كاليفورنيا حاليا - فيديو السماح للطائرات التجارية والكبيرة باستخدام مطار ماركا الجمعة .. طقس مستقر وانقلاب على الأجواء بعد الظهر المشايخ: الإفراج عن أردنيين اعتقلوا بتهم دعم المقاومة بالسعودية جنرال إسرائيلي: نتورط بغزّة مثل أمريكا بفيتنام وحماس لن ترفع الراية البيضاء هل خالف الصفدي الدستور ؟ ضوابط جديدة لتسفير العمالة الوافدة المخالفة في الاردن النمري: نقاشات النواب للموازنة استعراض وغير مؤثرة بلدية بني عبيد: الخصوصية أولوية عند إنشاء المدينة المائية جنرال إيراني يعترف بالهزيمة في سوريا وينتقد الأسد ويهاجم روسيا ولي العهد: يوم مميز في مادبا راصد: النواب عبروا في خطاباتهم عن عمق الازمة الشعبية .. ومنحوا الموازنة أعلى نسبة في آخر (3) حكومات لماذا اتهمت واشنطن الدعم السريع بارتكاب إبادة جماعية ولم تتهم إسرائيل؟ حصيلة العدوان على غزة تتجاوز الـ46 ألفا إثر مجازر وحشية متواصلة الملك يهنئ سلطان عمان بذكرى توليه مقاليد الحكم وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 1 لكانون الثاني 2025 المناطق المشمولة بالأمطار غدا الجمعة بلدية الكرك وهيئة تنظيم النقل يبحثان تطوير قطاع النقل في المحافظة الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وإسرائيل ترفض إدخال المساعدات امانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة أعتبارا من مساء يوم الجمعة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي حزب الله ساعد سوريا بتنظيم تسلل الفلسطينيين...

حزب الله ساعد سوريا بتنظيم تسلل الفلسطينيين والسوريين إلى الجولان

17-05-2011 03:23 PM

زاد الاردن الاخباري -

ذكر موقع "دبكا" الاسرائيلي ان " الرئيس السوري بشار الاسد اصاب اكثر من هدف من خلال نقل آلاف المتظاهرين الى الجولان على الحدود الاسرائيلية في ذكرى يوم النكبة في 15 ايار.
واشار الموقع الى ان الاسد برهن كيف يتمكن بسهولة وبمعاونة حليفه حزب الله ان يستولي على قرية واقهة في الجانب الاسرائيلي من الجولان، اما الهدف الثاني هو وضع العصي في عجلة مصر وعرقلة نقل مركز قيادة حركة حماس من دمشق الى قطاع غزة كجزء من تحركاتها لاحكام السيطرة على قطاع غزة ووضع حماس تحت جناح القاهرة في النزاع ضد اسرائيل.
وفي ضوء هذه المنافسة، فقدت قضية استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين اهميتها، وقد ساعد حزب الله سوريا في تنظيم تسلل الفلسطينيين والسوريين الى الجولان مستخدماً المدنيين الفلسطينيين لخرق الحدود اللبنانية - الاسرائيلية عبر مارون الراس.
ولفت الموقع الى ان جبهة الرفض المؤلفة من سوريا وحزب الله وحماس تستقطب باقي الفلسطينيين، ولم يسترع هذا الامر انتباه الرأي العام الاسرائيلي.
وتناهت الى مسامع السعودية قضية بناء كتلة مسلمة في مواجهة الصف المسلم الذي يحاول تشكيله الرئيس الاميركي باراك اوباما مع خصم اسرائيل رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان.
اما رئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو ورئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس واللوبيات الدولية قد القيوا جانباً من خلال محاولات السعودية ومصر وسوريا وتركيا في فرض هيمنتهم على المنطقة.
ولهذا السبب لم يكن ليوم النكبة تأثير كبير في مدن الضفة الغربية، و تحولت الساحة الرئيسية الى حدود اسرائيل الخارجية مع لبنان وسوريا مع كل ما يحمله هذا الامر من دلالات اقليمية.
كما كشفت مصادر "دبكا" الاستخباراتية ان اتفاقية المصالحة بين فتح وحماس وقع بسرعة في 4 أيار لان وزير الخارجية المصري نبيل العربي ومدير المخابرات العامة اللواء مراد موافي قدموا لخالد مشعل قائد الجناح السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ومدير مكتب حماس في دمشق ضمانة : سوف تكبح القاهرة اسرائيل من القيام بضربات ضد قطاع غزة انتقاماً لهجمات حماس الصاروخية، شرط ان تتعهد حماس بوقف الهجمات على الاهداف الاسرائيلية سواء من خلال غارات على السياج الحدودي بين غزة واسرائيل او من خلال زرع القنابل والقذائف أو من خلال اطلاق الصواريخ عبر الحدود.
ولاول مرة منذ 44 سنة اي منذ انسحاب مصر من قطاع غزة سنة 1967، اتخذت القاهرة على عاتقها مسؤولية عسكرية ضد جيش الدفاع الاسرائيلي في هذا القطاع. هذا الالتزام يضع اسس جديدة للعلاقات بين مصر واسرائيل وعلى حساب مكانة اسرائيل العسكرية.
بدل اللجوء الى قوة اسرائيل الرادعة، سمح هذا الاتفاق ان يسود الهدوء منذ اسبوعين على جبهة غزة واسرائيل.
وتجنب الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك هذا الاتفاق بشكل منتظم، لكنه كان بمثابة السبب الخفي الذي دفع سوريا واسرائيل الى ارسال آلاف الفلسطينيين الى الحدود مع اسرائيل والتسلل الى قرية مجدل شمس الدرزية في الجولان الاسرائيلي، في يوم النكبة.
وكان من الممكن تفادي هذه السلسلة من الحوادث، بدءاً بالاتفاقية بين فتح وحماس الموقعة في شهر ايار، لو ان اسرائيل ، قبل شهر واحد، تحملت مسؤولياتها لحماية امنها وقامت بتدمير امكانيات حماس في اطلاق الصواريخ والقذائف على جنوب غرب اسرائيل.
ولفت الى ان حماس مهزومة تصبح اقل اهمية بالنسبة للقاهرة ولا تكون موضع تنافس بين العرب المتخاصمين اللذين يستغلوا الفراغ الناجم عن استسلام اسرائيل العسكري والدبلوماسي والتمسك بدعائم تخطاها الزمن كالشراكة الماضية مع مصر.
ومع ذلك، فشل صناع القرار في اسرائيل ولم يدركوا اهمية المعلومات الاستخباراتية الواردة اليهم : عندما وعد اللواء موافي رئيس المكتب الساسي في حركة حماس بفصل قطاع غزة عن اسرائيل، اي الانسحاب من الاراضي الذي من المفترض ان تكون قد قامت به اسرائيل سنة 2005 ، وضح ان المقصود هو "فصل كامل" في حين اسرائيل لم تذهب ابعد من "فك ارتباط".
وتكون القاهرة قد تعهدت بتوفير درع عسكرية لقطاع غزة ضد اسرائيل وحلت مكان اسرائيل في تلبية جميع احتياجات القطاع كالوقود والطحين والمواد الغذائية. كما استبدلت العملة القانوينة، فيحل الجينيه المصري مكان الشيكل الاسرائيلي.
ويعود قطاع غزة الى وضع احتلال الجيش المصري قبل سنة 1967. وتصبح حركة حماس الاصولية تحت رعاية القاهرة. هذه الخطوة من الصعب ان يتقبلها حزب الله المدعوم من ايران وسوريا لانها تفقدهم النفوذ على الفلسطينيين.
وخلص دبكا الى ان "فشل الحكومة الاسرائيلية في تقدير تداعيات هذا التنافس افقد القيادة الشمالية في جيش الدفاع الاسرائيلي قدرة توقع الاعتداء التي نظمته دمشق على مجدل شمس، و لم يتخيل الضباط الاسرائليين ان تستخدم سوريا ذكرى النكبة لتحقق هدفين ضد اسرائيل وضد مصر".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع