زاد الاردن الاخباري -
ان مشاركة المرأة في جهاز الامن العام تشكل خدمة للوطن في جميع المجالات الشرطية وتجسيدا لشعار كلنا
الاردن والذي بدوره يؤدي الى غرس روح الانتماء للوطن قيادة وشعباً وتوفير بيئة مرورية أمنة ومتميزة على المستويين الإقليمي والدولـــي.
"الدستور" تلقي الضوء على دور المراة الاردنية في مجال السير والمرور التي يعتبر
دورها عنصراً هاماً ورئيساً يوازي في مهامه وواجباته دور زميلها الرجل للنهوض بمستوى الأداء في تقديم الخدمة المثلى للمواطن وتعتبر أيضا شريكاً في حفظ أمن الوطن وصون مكتسباته ودفع عملية التنمية وبناء على ذلك جاءت فكرة عمل مرتبات الشرطة النسائية في مجال تنظيم المرور حيث أثبتت جدارتها وكفاءتها في تنفيذ الواجبات الموكولة اليها وارتياح المواطن بأدائها وتعاملها الحضاري سيما فئة العنصر النسائي من السائقات.
ومن ابرز واجبات الشرطة النسائية تطبيق قانون السير وتنفيذ كافة الأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه.
ومراقبة وتنظيم حركة المرور والنقل داخل المـدن وضبط وتحرير واستيفـاء المخالفـات وملاحقة ومتابعة السيارات المسروقـــة والمطلـــوبة.
التوعية المرورية
مصادر مديرية الامن العام قالت انه منذً الثمانينيات بدأت فكرة إشراك أفراد الشرطة النسائية بالعمل المروري إلا أنه لم يتم تنفيذها نظراً لظروف اجتماعية إضافة إلى قلة الاعداد التي يتم رفدها بهذه الادارة.
وفي بداية التسعينيات أعيدت الفكرة مرة أخرى وقد انحصر عملها في الأعمال المكتبية وبأعداد قليلة حيث استمر تطوير عمل الشرطة النسائية بشكل عام وعمل المرور الميداني بشكل خاص إلى أن أصبح جزءا لا يتجزأ في تنظيم حركة المرور على الطرق.
في عام 2007 تم اشراك عدد من أفراد الشرطة النسائية بدورة التحقيق الفني بالحوادث المرورية ، للقيام بالتحقيق بالحوادث وتحليلها وتحرير المخططات الكروكية اللازمة لها.وفي نفس العام تم اشراك عدد آخر من أفراد الشرطة النسائية بدورة قيادة الدراجات النارية وكانت فكرة مميزة على مستوى الشرق الاوسط .
وتم تاهيل رقيب سير شرطة نسائية على قيادة الونش لرفع المركبات التي تعيق حركة المرور على الطرق
ومراقبة الوضع المروري من قبل ضباط الشرطة النسائية من خلال الطائرة العامودية بحيث تقوم بتمرير المعلومات المرورية إلى غرفة عمليات إدارة السير ورقباء السير العاملين في الميدان لإتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.
وقد حصل رقيب سير مشاه في عام م2006 على جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز لأفضل موظف مساند .
كما حصول رقيب سير سائق دراجة في عام م2007 على جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز لأفضل موظف مساند .
الانجازات
واضافت المصادر انه تم إشراك عدد من رقيبات السير بدورة لغة الاشارة للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وحصول احداهن على شهادة مدربة في لغة الاشارة حيث أثبتت تجربة عمل الشرطة النسائية في المجال المروري جدارتها ولاقت استحساناً وقبولاً من قبل مستخدم الطريق.
اما الخطط المستقبلية للشرطة النسائية فتشمل زيادة انتشار الشرطة النسائية العاملات في هذا المجال لتشمل جميع محافظات المملكة وإشراك الشرطة النسائية في جميع مجالات العمل المروري وإشراك عدد من ضباط وأفراد الشرطة النسائية في دورات متقدمة في مجال التحقيق الفني بالحوادث المرورية وقيادة المركبات والدراجات وزيادة انتشار الشرطة النسائية العاملات في هذا المجال لتشمل جميع محافظات المملكة وإشراك الشرطة النسائية في جميع مجالات العمل المروري وإشراك عدد من ضباط وأفراد الشرطة النسائية في دورات متقدمة في مجال التحقيق الفني بالحوادث المرورية وقيادة المركبات والدراجات .
الدستور