إبراهيم القعير - باب العامود والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح تحول المواجهات الفلسطينية مع جيش الاحتلال إلى حرب مفتوحة بين "سجناء" غزة والكيان الصهيوني. وتمتد الى جميع مناطق فلسطين المحتلة, كل ذلك بسبب تخطيط نتنياهو للاستمرار في الحكم والسيطرة على القدس. لأنه هو من افتعل الإحداث بسبب عجزه في تشكيل الحكومة الصهيونية ولم يكن يتوقع ردة فعل المقاومة والشعب الفلسطيني.
الحرب التي يقوم بها العدو الصهيوني الكل يعلم أنها تتجاوز القوانين الإنسانية والأخلاقية والدولية . وتعد جرائم حرب ولكن العالم متغاضي عن ذلك وعاجز عن اتخاذ قرارات صائبة ومنصفة بحق الكيان الصهيوني. وقصف برج وسائل الإعلام العالمية في غزة ,وتدمير معداتها جريمة حرب وفقا لميثاق روما . وتدمير المنازل وقتل الأطفال والنساء جرائم إنسانية وأخلاقية . وتحد للعقول والدول العالمية . أنها حرب إبادة بحق العائلات الفلسطينية . وسط خذلان الدول العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز.
القصف الذي يقوم به العدو الصهيوني جنوني وعنيف بسبب حماقة وفشل الصهاينة في إيقاف صواريخ المقاومة من قصف تل أبيب والمناطق الأخرى في فلسطين المحتلة . ولبث الرعب والخوف بين مواطنين غزة لأنهم عاجزون عن مواجهه رجال المقاومة وصد الصواريخ.
لا زالت المقاومة صامدة وتدك المدن الصهيونية وتجبر اليهود على اللجوء إلى الملاجئ وفرضت حظر تجول في المناطق . عادة أسبوعين كما هو معروف يهب الجميع لتهدئة الوضع وإيقاف الحرب لان الشعب الصهيوني لا يتحمل أكثر من ذلك
وانتصرت المقاومة للقدس ولشعب الفلسطيني عندما عجزت الدول العربية والإسلامية وضع حد لتجاوزات الصهيونية على المقدسات والمواطنين, وستكون هناك انجازات عظيمة لشعب الفلسطيني وللمقاومة إذا تحلو بالصبر مفتاح النصر والفرج.