زاد الاردن الاخباري -
قالت الفنانة السورية أصالة نصري إنها ترفض السفر إلى سوريا للمشاركة مع الفنانين السوريين فيما وصفته بـ"تمثيليات" دعم نظام بشار الأسد، مضيفةً: "ليتني بين الثوار لأهتف معهم (الحرية)".
وأضافت أصالة، في أول تعليق لها على الأحداث في بلادها: "كيف لي ألا أشعر بأهلي ولا أرى ما يحدث ولا أسمع صراخهم الذي زلزل قلبي وعقلي وكاد يخترق روحي؟!"، حسب "بوابة الشباب" التابعة لصحيفة "الأهرام" المصرية 17 مايو/أيار.
وشددت على أنها تقف إلى جانب الثوار، لكنها أقل شجاعةً منهم؛ بسبب تفكيرها فيما يحمله جسدها من روحين صغيرين، بالإضافة إلى طفليها اللذين يحتاجان إلى رعايتها في مصر التي اختارتها وطنًا بديلاً لها.
وقالت المطربة السورية مخاطبةً الثوار قائلةً: "إن غدًا لكم أيها الثوار الأحرار، والعزة لمن يطالب بها، والكرامة لنا من دمائكم التي طهرت ماضينا وحاضرنا، والإصرار سيرسم طريق المستقبل لأولادنا الذين سيفخرون بكم وسيكتبونكم في دفاترهم، ويتخيلون لكم ملامح تشبه الملائكة".
وتابعت أصالة حديثها إلى ثوار سوريا بالقول: "لكل واحد منكم، مهما كثرتم، مكانة في وجدان كل حر منا. ليتني معكم لأصرخ "حرية" بكل صوتي، ولو كانت تلك آخر كلمة سأنطق بها.. ليتني معكم لأنادي "الله" بنفس يختزل كل إيماني؛ علنا نخترق بأصواتنا أسماعهم فيخافوا منه.. ليتني معكم لأنادي "سوريا"؛ فقد اشتقت إليها، وأعلم أني إن حرمت منها اليوم، فحتمًا ستحتضنني وإياكم غدًا عروسًا حرة أبية".
لقاء الأسد
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد استعرض قبل ثلاثة أيام، مع وفد من الفنانين السوريين، الأوضاع التي تشهدها سوريا والخطوات التي قطعتها لتجاوز هذه المرحلة.
وتطرق اللقاء -وفقًا لوكالة الأنباء السورية- إلى دور الفن والفنانين، خصوصًا في هذه الفترة، للنهوض بواقع المجتمع وعكس تطلعاته وتمتين اللحمة بين أبناء الوطن والتوعية بما تتعرض له سوريا من مخططات تستهدف أمنها واستقرارها.
وشدد الرئيس السوري خلال اللقاء على دور الفنانين في إصلاح المجتمع وتوعيته، وضرورة عكس الواقع كما هو في أعمالهم؛ للمساعدة في حل المشكلات، وعلى أهمية احترام جميع الآراء حول الواقع السوري، ما دامت تحت سقف الوطن ومستقبله.
من جهتهم، أعرب الفنانون عن دعمهم مسيرة الإصلاح بقيادة الرئيس السوري، واستعدادهم لتسخير كل إمكاناتهم في سبيل مستقبل سوريا وأمنها وازدهارها.
mbc