زاد الاردن الاخباري -
اعلنت سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين انها قصف أسدود وعسقلان ونتيفوت برشقات صاروخية انتقاما لاغتيال احد قادتها الميدانيين
وقالت مصادر متطابقة ان قوات الاحتلال اغتالت قائد ميداني بارز في حركة الجهاد الإسلامي في غزة في غارة جوية إسرائيلية، وذلك مع دخول القتال أسبوعه الثاني.
وقد استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية الاثنين حسام أبو هربيد، قائد لواء الشمال في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة، في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين.
كما استهدفت الطائرات ما قيل إنها منازل ثمانية من قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه دمر خمسة عشر كيلومتراً من الأنفاق التي تستخدمها حماس وفق مزاعمه
وردت الفصائل الفلسطينية على الغارات الإسرائيلية وعلى مقتل هربيد بإطلاق وابل من الصواريخ على المدن والبلدات الإسرائيلية.
وفي بيان أكد فيه اغتيال هربيد، قال الجيش الإسرائيلي إن هربيد "كان مسؤولاً عن العديد من "الهجمات الإرهابية" بصواريخ مضادة للدروع ضد مدنيين إسرائيليين". وقال الجيش إن تلك الهجمات تضمنت هجوماً نفذ في اليوم الأول من موجة القتال الحالية وأسفر، كما قال، عن إصابة مدني في إسرائيل بجروح.
الجهاد الإسلامي تنعى القائد بجناحها العسكري الشهيد حسام أبو هربيد
وأضاف الجيش الإسرائيلي بأن هربيد يشغل منصباً قيادياً في حركة الجهاد الإسلامي منذ 15 عاماً.
الجهاد الاسلامي تنعي
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد في جناحها العسكري، سرايا القدس، الشهيد حسام أبو هربيد.
جاء ذلك في بيان فيما يلي تفاصيله:
بأسمى آيات الصمود والإباء تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذراعها العسكري "سرايا القدس"، الأخ المجاهد القائد حسام محمد عثمان أبو هربيد "أبو عبيدة" (37 عاما) قائد سرايا القدس في لواء شمال غزة، الذي استشهد وهو في معركة سيف القدس يتنقل بين ميادين الجهاد وثغور المواجهة ويتابع سير عمليات المقاومة في محافظة شمال قطاع غزة.
إغتيال القيادي في حركة الجهاد ” حسام أبو هربيد “ – جريدة نورت
ارتقى شهيدنا المبارك أبو عبيدة مقبلاً غير مدبر، وهو الذي عرفه المجاهدون بصلابته في الدفاع عن أرضه وشعبه متمسكاً بسلاحه محباً لأهله وإخوانه متوحداً ومتعاوناً مع رفاق الدرب والسلاح في فصائل المقاومة. لقد كان الشهيد حسام نموذجاً في القيادة والجندية وفي أداء مهامه وواجباته .
إننا إذ نحسبه شهيداً عند الله تعالى فإننا نؤكد أن المقاومة مستمرة وباقية وأن حسم الصراع لن ينتهي إلا بزوال الاحتلال ورحيله عن كل شبر من أرضنا.
رحم الله القائد المجاهد حسام الذي يلتحق اليوم بإخوانه الشهداء راضياً مرضياً ..
نسأل الله أن يتغمده بواسع الرحمة والرضوان وأن يسكنه الفردوس الأعلى .
وَإنَّا على درب الشهداء لسائرون