الاردن ومجلس التعاون
بقلم احمد محمد القطارنه
فجر السعيد الكويتيه هي من قبيلة تميم وهي الكاتبة والباحثة كلامها ممتع ومشوق وهي تمتلك قناة سكوب الفضائية وهي قناة وطنية حتى النخاع اعجبتني الاستاذه فجر السعيد عندما تدخلت مع احد المتصلات من مملكة البحرين وتقيمها لدخول الاردن الى مجلس التعاون فكان تدخل الاستاذه فجر السعيد والبحرينية هو بلسان اردني وتشعر بالثقة الكبيرة وهي تقول نرحب في انضمام الاردن الحبيب وهم عمامنا وخوالنا الى مجلس التعاون والاردن لها من القواسم المشتركة مع مجلس التعاون من الناحية الاجتماعية والطبيعة والاجتماعية والقبلية والعشائرية مما يزيد قربنا الى النسيج الاجتماعي وهم ضمن دائرة دول مجلس التعاون والاقرب الينا جغرافيا فكل الترحيب بقوته العسكرية ويجب دعم الاردن ماليا لرفع قوته الاقتصادية وهذا الانضمام يزيدنا تماسك ومحبة ابى من ابى ورضى من رضى(مشكورة فجر السعيد وسيبقى الاردن وابنائه اصحاب هامات عالية وشموخ ولن نخذلكم ابدا اما المعارض من اجل المعارضه فهذا لن يعطل المسيره ابدا ولن يزيد المجلس الا محبة وعنفوان) فكل الشكر والتقدير لثقة حكام مجلس التعاون لضم الاردن الى مجلسهم الكريم
ان الخطر الايراني الذي يهدد دول المجلس كان من الاسباب الرئيسية لضم الاردن الى مجلس التعاون وفقدان دور جمهورية مصر العربيه بهذه الظروف جعل هناك فراغ امني كبير في المنطقة ودخول الاردن يعزز من قوة ومكانة دول الخليج العربي وهذا يعتمد على قبولنا بعضوية كاملة ويعتمد على وزير خارجينا معالي ناصر جودة الذي لديه الارضية للحوار ومدى علاقتنا مع دول مجلس التعاون من الناحية السياسية والتجارية والعسكرية والتعليمية وخاصة ان الاردنيون هم من ساهم في بناء معظم الدول الخليجية منذ تاسيسها ويشهد لهم بنزاهه ان الانضمام يحقق فرصة جيده للاردن ولدول مجلس التعاون وسيعود بلاشك بالمنفعة على الجميع وان الحراك الملكي الذي مارسه جلالة الملك عبدالله الثاني ادامه الله في مجال السياسة المتزنه وتلمسه المشكلات العربيه والقضية الفلسطينية خاصة وهذا حراكا ملكيا اردنيا نشطا الذى بدا يؤتي اوكله فى انضمام اردننا الى مجلس التعاون الخليجى ومساعيه الجباره عل كل الاصعده العربية والدولية
ان انظمامنا الى دول مجلس التعاون ليس هدف مالي او مطمح والاردني دخلة السنوي ياتي مباشرة بعد دول الخليج وانما توطيد العلاقات بيننا والاردن لم يكن بعيدا عن دول الخليج ابدا فهم العمق الاستراتيجي للاردن ونحن العمق الاسترتيجي لمجلس التعاون والبوابة الشمالية لمجلس التعاون ان المواطن الاردني يشعر ان قرار ضم الاردن لمجلس التعاون الخليجي سينعكس ايجابيا على التوازن والانتعاش التجاري والاقتصادي والسياسي لهذه الدول كافة كما ستكون الاردن هذا العام هي المزار السياحي لدول الخليج بعد انهيار مصرواصبحت غير امنه وسوريا ولبنان غير مستقره سياسيا لذلك وجب على وزارة السياحه الاستعداد لاستقبال ابناء دول الخليج وتوفير ما يلزم لراحتهم