مهدي مبارك عبد الله - ارجو بداية الا يفهم من عنوان المقال اعلاه على انه شتيمة أو استهزاء ( حاشا لله ) بقدر ما هو توصيف دقيقة لمتلازمة سلوكية لشخص ممجوج ومتهور تكررت إساءاته لتاريخنا المجيد ومواقفنا المشرفة وقيادتنا الملهمة وبلدنا الغالي وشعبنا العزيز ناهيك عن تدخلاته غير المبررة في شؤوننا وقضايانا الوطنية ومن المفيد هنا ان نستذكر معا كيف اقحم الأحمد نفسه ذات يوم عامدا متعمدا وبدون براءة في شؤوننا الداخلية بتصريحه الذي انتقد فيه بيان المتقاعدين العسكريين بخصوص واقع الحال في الساحة الاردنية منطلقا في ذلك حسب ادعائه من خوفه على الاردن وشعبه وحرصه على الوحدة الوطنية وقد صدق الشاعر ابو العتاهية حين قال ( لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها ) وان ( خير الخلال صدق المقال ومكارم الأفعال )
لعل السيد عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيس كتلة فتح البرلمانية وبعد غفوة طويلة وسبات عميق في أجنحة الفنادق الفخمة والمكتب الفارهة استفاق مفزوعا على صوت ( هدير ولهيب ) صواريخ المقاومة الباسلة ( التي يكرهها قيادة وكوادر وسلاح ) وهي تدك قلب اسرائيل في معركة ( سيف القدس ) التي اعادت للأمة نبضها وعنفوانها وعرت الخونة والمتآمرين والمشاركين في بيع فلسطين والوقوف الى جانب العدو وفي صفه وهم ( يتشدقون بالوطنية وعيونهم تذرف حقارة ونذالة امام الوطن واهله )
لهذا السبب ربما أصاب الحزن والاسى قلب السيد الأحمد فلمم نفسه واوراقه وعجل بالرحيل ويمم وجهه شطر قاهرة المعز في ارض الكنانة لحضور اجتماعات ( البرلمان العربي ) الذي خطب فيه ونطق دجلا ونضح حقدا وأشهر عن قصد سابق وتصميم لاحق ( كذبا وافتراءا وتزويرا ونكرانا وجحودا ) اساء فيه للأردن ونظامه السياسي وقيادته المخلصة وشعبه الوفي وارواح شهدائه وتضحيات جيشه المشهودة في كل شبر من ثرى فلسطين الطهور يوم كان عزام طفلا مدللا يلهو في حضن ابيه وعمره سنة واحدة ( مواليد 1947)
من هنا نقول له ولكل ذي لب من كانت سوءته مكشوفة وفضائحه تزكم الانوف وارتهانه معروف وتنسيقه مكشوف وخطاياه موثقة وسلوك الفتنة يجري في دمه وقد اصبح غير مقبول في مركزه وعبئ ثقيل على شعبه بعدما تقلص دوره في الساحة الفلسطينية بسبب انهزامه شعبيا وننذكر القارئ الكريم كيف تم طرده من باحات المسجد الاقصى في عام 2013 من قبل المصلين ردا على مواقفه المتخاذلة من قضية القدس وتبريره ممارسات الاحتلال ضد ابنائها ومقدساتها وكذلك كيف قاطعه العديد من أفراد عائلة الشهيد الفلسطيني البطل ( أحمد جرار ) داخل خيمة العزاء الذي اقيم في عمان ومنعوه من الحديث لكنه أصر على التحدث وإكمال كلمته رغم تعالي الأصوات والقول له مرات ( انهي الكلمة وروح كرمال الشهيد )
ونعلن بصراحة اكثر لمن يلقبه الفلسطينيون انفسهم برجل فتح المنهزم سياسيا واجتماعيا داخليا وخارجيا ومن تتردد عنه حكايات الفساد وقصص المتاجرة والتكسب بدماء الشهداء والاسرى والجرحى والاتهام وبالثراء غير المشروع والسطو على اموال الشعب الفلسطيني ( سندات أملاك اراضي وفلل وشقق و مساهمات في بنوك وشركات ومستشفيات في الاْردن وغيرها ) فضلا تهجمه المتواصل عبر الفضائيات على المقاومة ورجالها والاستهزاء من عملياتها البطولية وصمودها الاسطوري ورفضه الدائم وتعطيله العلني مرات عديدة لسبل تحقيق ( المصالحة بين فتح وحمس ) لغايات انهاء القطيعة والانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية
بالمنطق والصدق نحن نعرف ماضي وحاضر السيد عزام الأحمد بأدق تفاصيله السرية منذ رئاسته للاتحاد العالمي لطلبة فلسطين وموقعه في ( مؤتمر اديس ابابا ) الى عمله سفيرا ومعتمد لحركة فتح في العراق ووزيرا في السلطة وعضو في اللجنة المركزية لحركة فتح والمجلس التشريعي ( مناضلا في طوابير التنسيق الامني والزيارات الحميمية الى تل ابيب والقاءات المستمرة بالقادة الاسرائيليين داخل اسرائيل ) ولن نتحدث بتفصيل عن مضخة المياه والتي تقدر قيمتها ( 80000 ) دولار التي كانت مخصصة لبئر من ابار الخليل الرئيسية لتغذية مدينة الخليل بمياه الشرب وكيف اختفت ولصالح من ذهبت ومن سرقها ولا نبغي التطرق الى استثمارات ( شقيقه وليد ) وطرق الحصول عليها و اضافة الى قضية الفساد المتعلقة بـ ( شفيقه علام محامي منظمة التحرير في الاردن )
وفق ما بينه ونشره ضابط المخابرات الفلسطينية السابق المحامي ( فهمي شبانه التميمي ) عام 2010 حين اتهم علانية السيد عزام الاحمد وشقيقه ببيع وشراء اراض وهمية في غور اريحا بملايين الدنانير كما انه لدينا المعلومات الكافية حول وقف متابعة ملفها ثم اغلاقه بالكامل ولن نسهب ايضا في خبر تعيين اكثر من عشرين مدير عام من اسرة الاحمد وصلوا بالواسطة والمحسوبية والدعم الشخصي والتعصب العائلي من قبله بالإضافة الى تعيين اخت زوجته خولة الشخشير وزيرة للتربية والتعليم في حكومة التوافق نظراً لصلة القرابة عام 2014 وقد سجل للأحمد حديث خلال لقاء بثته قناة المنار المملوكة لحزب عام 2007 تطاول فيه بألفاظ فجة على الذات الإلهية حيث قال بصريح العبارة رداً على سؤال وجه له بان حركة فتح تتلقى أموالاً أمريكية مشروطة فقال لو ( جاءتنا مساعدات مشروطة من رب العباد لن نقبلها ) في عام 2016 تعهد بإحباط أي محاولة لإنشاء ( ميناء بحري ) في غزة يربط بين قطاع غزة وجزيرة قبرص التركية
ومع كل ما قد سلف نؤكد انه لا يحق مطلقا لمن يغش ويبتز قيادته ووطنه ويتلاعب بأموال ومقدرات فقراء شعبه ان يكون جديرا بالتحدث عن نضالات الأردنيين وتضحياتهم ومواقفهم تجاه فلسطين ومقدساتها واهلها مهما كان الذي يدعيه حقيقة وهو يعلم انه ( يظهر الباطل ويبطل الحق ) ويتعامى وينكر المواقف الصلبة والشجاعة لجلالة الملك عبد الله الثاني في دفاعه ومقاومته وصده وتعطيله مفعول ( صفقة القرن ) الترامبية المشؤومة الى جانب حكومته وشعبه فضلا عن دعم جلالته المستمر لأهلنا الصابرون والمرابطين على جمر الاحتلال وجرائمه البشعة
ووقوفه الثابت معهم في خندق واحد وبما يؤكد ان الفلسطينيون لم يكونوا وحيدين في افشال صفقة القرن كما ( ادعى زورا عزام الاحمد ) وإن الاردن كان معهم منذ البداية حين دفع الثمن بتعرضه لمؤامرات خطيرة مارستها الإدارة الأمريكية السابقة عليه اضافة الى ما قدمته من اغراءاتٍ اقتصاديةٍ استثنائية مقابل تنازله عن ثوابته الوطنية والأخلاقية فيما يتعلق بدفاعه عن فلسطين وأهلها وذوده عن حرمة اقصاها ومعارضته لصفقة تصفية الفضية الفلسطينية وتمسكه بوحدة الدم والمصير للفلسطينيين وحقهم المشروع في إقامة دولتهم المستقلة على أرضهم وعاصمتها القدس الشريف وفقا لقرارات الامم المتحدة والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية كأساس لحل المشكلة وهو ما كانت ترفضه بشدة كل من إسرائيل وإدارة ترامب
وبهذا لا يجوز ايضا للسيد عزام الأحمد أو غيره استثناء هذه المواقف الراسخة والمشرفة والتي كانت ولا زالت وستبقى جزء اصيل من واجب الشقيق تجاه شقيقه واضطلاع معتبر برسالة الاردن الدينية والتاريخية بالوصاية الهاشمية وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية وبما يثبت ويؤكد يان كل ما قاله الأحمد كان ( هلوسات كذب رخيص وتخرصات افتراء ظالم ) في وقت غير مناسب تذبح وتدمر فيه غزة واهلها ويستباح الاقصى ويطرد سكان حي الشيخ جراح من بيوتهم
يأبى السيد عزام الاحمد في كل مكان يحل فيه الا ان يترك ( اثرا سلبيا وذكرى مخزية ) بعدما افل نجمه وغابت شمسه وبلغ ارذل العمر وبعدما ( سكت دهرا نطق فجورا وغدرا ) ولم يجد امامه طريقا للشهرة وتلميع نفسه بعد ما ملوه اشراف فلسطين غير الاردن وتاريخه وقيادته لأنه اعتاد خلال رحلته النضالية المخملية على ان من يرغب بتحقيق الأضواء والشهرة ليس امامه سوى شتم واتهام الاردن والتطاول على قيادته وشعبه وجيشه وكأننا بتنا في الاردن ( مطية وطريق لعبور كل من فقد بوصلته تجاه وطنه وقضيته )
الاردن الكبير بشهامته ونبله ونضاله وتضحياته ومواقفه وشعبه وارضه وقيادته لا يحتاج الى شهادة أو تزكية او ثناء عزام الاحمد أو سواه من جوقة دايتون الذين تشتري اسرائيل خدماتهم الكاملة ببطاقة VIP بعدما تلوثت ايديهم بمصافحة الصهاينة وتعكرت قلوبهم بموالاتهم والتنسيق معهم وحمايتهم وهم يعلمون جيدا ان الاردن معني اصلا وبشكل مباشر بمواجهة مؤامرة العار المسماة بصفقة القرن والتصدي لها لأنها تمس سيادته وارضه وكيانه ووجوده ومصالحة العليا ( نظام وشعب وارض ) ولهذا تصدّر الأردن صفوف المعترضين العرب لرفضها وفضح نواياها وغاياتها محليا ودوليا وتحمّل مختلف صنوف الضغط والابتزاز من قبل حلفاء وأصدقاء وأشقاء له خاصة بوجود أزمة اقتصادية صعبة للغاية وتوقف للمساعدات مع اعتراف الرئيس ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها وهو ما عزز المخاوف الأردنية من صفقة القرن ومن التحركات المشبوهة للثلاثي الأميركي ( كوشنير غرينبلات وفريدمان ) فقرر التصدي والمواجهة
وقد حذر الاردن مرارا في اطار دعمه المستمر للأشقاء الفلسطينيين من التبعات الخطيرة لأي إجراءات أحادية إسرائيلية تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض مثل ضمّ الأراضي وتوسعة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وانتهاك المقدسات في القدس واعتبرها خرقاً للقانون الدولي وأعمالاً استفزازية تدفع المنطقة باتجاه المزيد من التوتر والتصعيد ولهذا دشن جلالة الملك بوعي وحكمة معادلة ان ( الأردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين ) وعرف المصلحة الوطنية الأردنية العليا في الحل النهائي للقضية الفلسطينية بقيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو وعاصمتها القدس الشرقية واعتبار أي حل دون ذلك إنما يفتح الباب على مصراعيه، لأدوار أردنية غير مرغوبة ( فيدرالية وكونفدرالية وغيرها) أو لحلول في الأردن وعلى حسابه مما اثار غضب الادارة الامريكية والرئيس دونالد ترامب في حينه جراء التعنت والتشدد الاردني
وفي السياق ذاته هل يتذكر السيد عزام الأحمد انه في عام 2103 وقع جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس اتفاقا أوكل بموجبه الفلسطينيون الملك برعاية المسجد والمقدسات لا سيما وأن القدس الشرقية لم تنتقل للسيادة الفلسطينية بعدما اتضح أن إسرائيل تحث الخطى وتسابق الزمن لتكريس ضمها وتهويدها وقد كان مؤكد ان الاردن يسكت على انتهاكات إسرائيل واليمين الإسرائيلي الديني والقومي المتطرفين لدوره الديني والتاريخي الثابت وبناء عليه قرر جلالة الملك عقد الرهان على القرارات والمرجعيات الدولية والتعاطي معها كأدوات واسلحة والعمل على تفعيلها بتوظيف المنابر والمحافل الدولية ووضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته القانونية والانسانية والأخلاقية انتصارا للقضية الفلسطينية
يعلم السيد عزام الاحمد جيدا ان موقف الأردن الرافض للصفقة ينطلق من واقع موضوعي وواجب وطني تجاه القضية سيما وأن الصفقة تنسف كل معاهدات السلام العربية لإسرائيلية وترفض تماماً وجود دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس بالتالي فإن موضوع إنشاء دولة فلسطينية لا خيار فيه ( إلا التشدد والإصرار ) كما ان قبول الاردن بصفقة القرن يعني ضمنا ( انتحار سياسي للدولة وللهوية الأردنية ) خاصة وان كل الظروف والاجواء الاقليمية والدولية كانت في صالح الكيان الاسرائيلي الذي شعر انه امام فرصة ذهبية للولوج في مشروعه الاحتلالي الى ابعد حد ممكن لفرضه وتحقيقه مع وجود ادارة اميركية داعمة ومنحازة له بشكل مكشوف وغير مسبوق وقد ترافق ذلك مع حالة عربية تعاني من الضعف والهوان والانقسام الفلسطيني وكل ذلك ساهم في توفير البيئة الملاءمة لخدمة المشروع الصهيو _ امريكي
كثيرون هم امثال عزام الأحمد من رجالات السلطة الفلسطينية الذين يكيلون سيل الشتائم والاتهامات المتدفقة للأردن وينكرون كل جهوده وتضحياته التي كانت على الاقل واضحة في تقديمه حوالي 400 شهيد في حرب عام 1948 والغريب ان عدد كبير منهم لا زال يحتفظ بجواز سفره الاردني ولا يجدون مكان امن لاستثمار اموالهم وادارة اعمالهم وشركاتهم الا في الاردن وعندما تضيق الدنيا عليهم بما رحبت لا يجدون مهرب الا اليه وفي حال مرضهم وتوعكهم الشديد والخطير يلجئون الى ( مدينة الحسين الطبية ) التابعة للقوات المسلحة الاردنية التي لا يعترفون بتضحيات رجالها وينتقصون من دورهم في الدفاع عن فلسطين كما ويشار بهذا الصدد إلى أن عدداً كبيراً من مسؤولي السلطة يمتلكون مساكن فاخرة وقصوراً ومنازل عدة في مناطق عمان الغربية كما ويمتلكون شركات ومؤسسات تجارية لحسابهم إضافة إلى أن عدداً كبيراً منهم تعيش عائلاتهم في عمان ويدرس أبناءهم بجامعاتها
يا عزام الأحمد فلسطين والاردن كانتا وستبقيان في مركب واحد في مواجهة الصفقة رغم كل التدليس والكذب والخداع والنكران والاردن ليس امامه سبيل الا مقاومة صفقة القرن بالمطلق وبإجماع وطني ورسمي بالالتزام بالثوابت الأردنية وهذا لأمر يتطابق مع الموقف الفلسطيني الرافض لها بالإجماع بوصفها خطة استعمارية لتصفية للقضية الفلسطينية تستهدف الأردن أيضا
واعلم ايها الرفيق الأحمد المنفلت من عقال الاخوة والوقاء ان الاردن سيبقى متسامحا بقيادته الحكيمة وشعبه العظيم رغم كل خناجر الغدر التي تتوجه الى خاصرته وظهره واستمرار العقوق العربي تجاهه وهو يأبى بشرف وشموخ الا ان يكون في صف النضال العربي ومع الحق الفلسطيني بدولته ومقاومة سياسات الابتلاع والضم في أي وقت ومرحلة من منطلق مسؤوليته التاريخية والاخلاقية ووشائج الأخوة والوحدة الطبيعية والشعبية والجغرافية الاردنية الفلسطينية فضلا عن واجبه الوطني والقومي والاسلامي في التصدي للمخطط الاسرائيلي ومؤازرة ومساندة السلطة الوطنية الفلسطينية ومحاولة التأثير على الرأي العام العالمي وعلى الهيئات الدولية لوأد خطط صفقة القرن ولن يجبر الاردن الضغط المكثف والتهديد لمصالحه الحيوية والتضييق على معيشة ابنائه لأن يخرج من الساحة الفلسطينية مهما بلغت الخسائر والتضحيات وهذا ما اكده جلالة الملك في حديث له في 16 نيسان 2019 حين قال فيه بكل صراحة ووضوح ( لن يقبل الاردن بأن يُمَارَسَ عليه أي ضغوط بسبب مواقفه من القضية الفلسطينية والقدس وتحديدا بخصوص ما يسمى بصفقة القرن )
بقي ان نقول للسيد عزام الأحمد هل شاهدت في فترة الاعلان عن صفقة القرن تلك المسيرات والتظاهرات الجياشة التي جابت كل مدن المملكة منددة بصفقة القرن ومؤيدة لموقف جلالة الملك ومناصرة لوقفة الشعب الفلسطيني كما هي اليوم على ذات الحماس والزخم الجماهيري في نصرة القدس والشيخ جراح والاقصى وعزة الجريحة ضد الانتهاكات والعدوان واخيرا نقول لك ما قاله الحكماء من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة وان ( أنّ الساكت عن الحقّ شيطان أخرس ) فقل الحق او اصمت و ( لا تبقى على ما انت فيه تعجزنا في مداواتك ) اعتذر جدا عن الاطالة للضرورة والله من وراء القصد
mahdimubarak@gmail.com