زاد الاردن الاخباري -
يصلي الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل صمود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد اقل من يومين من التوصل اليها مشددا على إن الحزب الديمقراطي لا يزال يؤيد إسرائيل
وقال بايدن، الذي عملت إدارته خلف الستار على مدار أيام للتوصل إلى الهدنة، إن المساعدات المخصصة للمنطقة ستقدم بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، المناوئة لحماس بالضفة الغربية المحتلة، وذلك لضمان ألا تتمكن الحركة من أعادة تزويد ترسانتها العسكرية.
وأنهت إسرائيل وحماس يوم الجمعة قتالا استمر 11 يوما وأسفر عن استشهاد 248 فردا وإصابة 1900. ويقول مسؤولو المساعدات الإنسانية إن إعادة البناء في غزة سيستغرق أعواما وسيتكلف مئات الملايين من الدولارات.
ودعا بايدن إلى إنهاء الاشتباكات بين السكان المتشددين من كلا الطرفين، وشدد على ضرورة الحفاظ على أمن الفلسطينيين في الضفة الغربية ومساعدة سكان غزة. وقال بايدن إنه سيشدد أيضا على ضرورة المساواة في معاملة المواطنين الإسرائيليين سواء اليهود أو العرب.
وقال بايدن إنه ينبغي للفلسطينيين أيضا الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود مضيفا إن حل الدولتين هو العلاج الوحيد للصراع بين الطرفين، وتعهد بجمع حزمة كبيرة مع دول أخرى للمساهمة في إعادة بناء غزة.
وأوضح قائلا للصحفيين خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن "لن يتحقق السلام إلى أن تقول المنطقة صراحة إنها تعترف بحق إسرائيل في الوجود كدولة يهودية مستقلة".
وأحجم بايدن عن الكشف عن تفاصيل مناقشاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكنه قال إنه يؤمن بأن نتنياهو سيحافظ على وقف إطلاق النار.
وقال الرئيس الأمريكي "أصلي من أجل صمود وقف إطلاق النار. أصدق ما قاله (نتنياهو) لي. لم يخلف كلامه معي من قبل مطلقا".
وإذ قال بايدن إنّه طلب من الإسرائيليين وقف الصدامات بين العرب واليهود في القدس، أكّد أنّ "لا تغيير في التزامي أمن إسرائيل"، مشدّداً على أنّه "لن يكون هناك سلام" إلى أن تعترف المنطقة "بشكل لا لُبس فيه" بالدولة العبرية.