زاد الاردن الاخباري -
يأتي احتفال الأردنيين بعيد الاستقلال الخامس والسبعين للمملكة متزامنا مع الاحتفالات بدخول الدولة الأردنية المئوية الثانية في ظل الانجازات التي تحققت بحكمة وحنكة القيادة الهاشمية وبسواعد الأردنيين عبر العقود الماضية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية رغم التحديات التي تشهدها المنطقة والصراعات الدولية والإقليمية.
وقالت شخصيات رسمية وشعبية واقتصادية ونقابية، إن عيد الاستقلال الذي يصادف الخامس والعشرين من أيار كل عام، يشكل محطة مضيئة في تاريخ الأردن والأمة، وله خصوصية تجعل كل الأطياف متماسكة مجددة العهد والولاء والبيعة للملك وولي العهد، وما حققه المغفور له بإذن الله الملك الباني الحسين بن طلال، من نهضة حضارية وعمرانية وتعليمية وثقافية واقتصادية وصحية واجتماعية لتشمل أرجاء الوطن كافة.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية، خلف الهميسات، إن ذكرى يوم الاستقلال، رسالةٌ لتعظيم قيم العمل والإنتاج، وتعزيز الانتماء للوطن وخدمة أبنائه.
وأضاف الهميسات في بيان اليوم الثلاثاء، إن هذه الذكرى، تمثل الإصرار للمحافظة على ثوابت الموقف الأردني، والقرار الأردني المستقل، تجاه القضايا الوطنية والقومية، خاصة دور الوصاية الهاشمية التاريخي، في الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس، بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وتوفير الدعم اللامحدود للأشقاء الفلسطينيين في مسيرتهم نحو إرساء دعائم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واستذكر الهميسات مسيرة النهضة والبناء للمملكة وإنجازاتها الاقتصادية، بإرساء الركائز الأساسية للاقتصاد الأردني، ومن ضمنها شركة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية، التي شهدت تطوراً نوعياً في تطبيق مفهوم الاستثمار في المناطق الحرة والتنموية، وتنوعاً مدروساً في أساليب استقطابه وتنويع مصادره، لضمان استدامة التنمية الاقتصادية من خلال العمل على استقطاب الاستثمارات النوعية.
وبين أن حجم الاستثمارات بحسب رأس المال المسجل في المناطق الحرة والمناطق التنموية بلغ ما يقارب 433ر1 مليار دينار في 2020، توزعت على مختلف الأنشطة الاقتصادية التجارية والصناعية والسياحية والخدمية، فيما بلغ حجم التجارة في المناطق الحرة 458ر4 مليار دينار.
وقال إن التوجيهات الملكية السامية تشكل نبراسا للسعي المستمر بحثا عن الخيارات والبدائل الاقتصادية والاستراتيجية، لتحقيق نقلة نوعية في التنمية المستدامة بالمملكة، فكان التنوع في الحواضن الاستثمارية كالمناطق الحرة والمناطق التنموية، والتي تتناسب وتتواءم مع نوعية الاستثمار والأهداف الوطنية المرجو تحقيقها.
ورفع الهميسات أسمى آيات التهنئة والتبريك، لمقام جلالة الملك عبدالله الثاني، ولسمو ولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بهذه المناسبة السعيدة.
واطلقت مديرية ثقافة الكرك حملة لتوزيع الأعلام الأردنية وشعارات مئوية الدولة والكمامات على كافة المؤسسات الثقافية في مختلف مناطق والوية المحافظة بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال .
وقالت مديرة الثقافة عروبة الشمايلة في تصريح صحفي لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الثلاثاء، إن توزيع الأعلام والشعارات يأتي ضمن احتفالات المديرية ومشاركة الشعب الاردني الاحتفال بعيد الاستقلال كمحطة وطنية يفتخر بها كافة الاردنيين واحرار العرب.
واضافت الشمايلة، إن المؤسسات الثقافية يقع على عاتقها مسؤوليات كبرى بالمناسبات الوطنية لغرس قيم الولاء والانتماء والتعريف بالمنجز الوطني للاستقلال كمحطة مضيئة بتاريخ الاردن والامة.
واشارت الى أن المديرية حرصت على توزيع الأعلام والشعارات بمئوية الدولة والكمامات ضمن الشروط الصحية والوقائية من وباء كورونا على المؤسسات والاماكن العامة والثقافية تأكيدا على حب الوطن الذى بناه الهاشميون ورجالات الوطن الاوائل واستمرارا لمسيرة البناء وتعزيزها بمختلف المجالات.
وبينت أن الاحتفالات الثقافية الوطنية اشتملت ايضا على افتتاح معرض للفنون التشكيلية بمشاركة جمعية أسرة الفن التشكيلي احتفالا بالمناسبة الوطنية، لافته الى تواصل الاحتفالات من خلال اقامة المحاضرات والندوات الثقافية وعرض الافلام الوثائقية.
واعرب مشاركون بالحملة عن اعتزازهم وفخرهم بالإنجازات الوطنية عبر مسيرة الدولة الاردنية بقيادة الهاشمين، مؤكدين عمق الانتماء واللواء لقيادة وتراب الوطن وصون مكتسباته.
وتزينت المباني والشوارع في محافظة عجلون اليوم بالأعلام واليافطات ابتهاجا بعيد استقلال المملكة .
وقال محافظ عجلون سلمان النجادا، إن الاردن يسير بخطى ثابتة الى الامام بفضل حكمة جلالة الملك، حيث أصبح واحة للأمن والامان ينعم بهما المواطنون وكل من طلب الامان في هذا الوطن العزيز.
وأشار الى أنه تم التأكيد على كافة الجهات والدوائر الرسمية والمؤسسات لإبراز هذه المناسبة العزيزة التي جاءت تزامنا مع احتفالات المملكة بمئوية الدولة الاردنية، مبينا أن الاستقلال عيد خالد في تاريخ التضحيات الهاشمية من أجل رفعة وبناء الوطن والأمة واستعادة واستحضار دروس وتجارب هذا النضال واستخلاص العبر للمحافظة على منجزات الاستقلال الذي ينبغي صونه والبناء عليه حتى يبقى الأردن انموذجا يُحتذى في العمل الدؤوب وواحة أمن واستقرار .
وقال نائب محافظ عجلون متصرف القصبة رئيس لجنة بلدية عجلون الكبرى الدكتور محمد أبو رمان إن كوادر البلدية عملت على تزيين الشوارع والمباني في المحافظة بالأعلام و اليافطات تعبيرا عن الفخر والاعتزاز بهذا الوطن الغالي وتعزيز قيم العلم الأردني ولإظهار الفخر والشموخ بهذا الوطن واستذكار سيرته ومسيرته التي بنيت بجهود ابنائه وقيادته الهاشمية بكل عطاء وانجاز.
وأكد أمين عام حزب المحافظين حسن راشد، أن احتفال الأردنيين بعيد الاستقلال الخامس والسبعين يأتي انسجاماً مع الانجازات التي حققتها الدولة الأردنية عبر العقود الماضية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال راشد في بيان اليوم إن الحكمة والحنكة التي تعاملت بها القيادة الهاشمية منذ عهد الملك المؤسس الشهيد جلالة الملك عبدالله الاول وصولا إلى عهد جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني مقرونة بمنظومة الأمن والأمان كان لها الأثر الأكبر في ازدهار العملية التنموية الشمولية التي رافقت الاستقلال المجيد عبر العقود الماضية.
واضاف إن حجم الضغوطات والتحديات التي واجهها الاردن دفعت به لتعزيز مكانته الإقليمية والعالمية ليكون نبراساً يقتدى ومنارة يهتدى بها أمام العالم في الدفاع عن قضايا أمته العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف عبر الوصاية الهاشمية في رعاية تلك المقدسات.
وأوضح راشد أن الأردن واجه بعض العثرات وخاصة في النواحي الاقتصادية مؤخراً نتيجة مواقفه الثابتة وتمسكه بها لكن الشعب الاردني الأبي يتفهم الأمر بشكل كامل ويقف بجانب قيادته الهاشمية في الدفاع عن هوية الوطن وقدسيته.
وبين أن الشرفاء الأردنيون يثمنون عاليا كافة الانجازات التي تحققت سواء العمرانية أو الصناعية و التجارية، مؤكدا طموح الأردنيين في مواصلة الجهود المبذولة لتطوير الاردن في المجالات كافة جنبا إلى جنب مع قائدهم المفدى وولي عهده الأمين.
وأكدت شركة المدن الصناعية الاردنية، أن الاحتفال بذكرى الاستقلال يعيد الى الأذهان الانطلاقة الواعدة لمسيرتها التي بدأت عام 1985، حيث افتتح جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، مدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية، “سحاب سابقا”.
وقالت الشركة في بيان اصدرته اليوم الثلاثاء، بمناسبة ذكرى الاستقلال، إن افتتاح أول مدينة صناعية في البلاد، شكل الانطلاقة الواعدة للصناعة الاردنية وتكريساً لقيم العمل والإنتاج والتطور وايذانا بنهضة تنموية اقتصادية عمت مختلف مناطق المملكة.
كما وأكدت الشركة، أن مدنها الصناعية تستعد لدخول المئوية الثانية بمزيد من الإنجازات والبناء المتواصل في مجال إنشاء وادارة وتسويق المدن الصناعية الأردنية واحتضان الصناعة الأردنية الواعدة التي انطلقت من الأرض الاردنية الى مختلف بقاع العالم.
وأشارت الشركة في بيانها إلى أن المدن الصناعية العاملة في مختلف مناطق المملكة شكّلت صروحاً اقتصادية جسدت معاني الاستقلال واسهاماتها الوطنية المختلفة في دعم ورفد الاقتصاد الوطني.
وعبر المدير العام للشركة عمر جويعد عن اعتزازه بما حققته المدن الصناعية على صعيد الاقتصاد الوطني عبر استقطاب استثمارات نوعية بمختلف المجالات الانتاجية وفرت الآلاف من فرص العمل للأردنيين الى جانب دورها في تنمية المحافظات وتوزيع مكاسب التنمية وزيادة الصادرات الصناعية، واضحت صرحا اقتصاديا وطنيا يجسد معاني الاستقلال”.
وأكد أن اسهامات المدن الصناعية في تعزيز معاني الاستقلال وتجسيدها متعددة حيث وضعت الخطط والاستراتيجيات الرامية الى تجذير هوية الصناعة والمنتج الاردني الذي اصبح اليوم منافسا محليا وعربيا ودوليا عبر توفير مقومات نجاح العمل الاستثماري والتسهيل على المستثمرين وتجاوز العقبات لتشكل المدن الصناعية الحاضن الأكبر للاستثمارات الصناعية.
وأشار الى أن المدن الصناعية الاردنية شهدت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني تقدما على صعيد التوسع الافقي والعامودي في إنشاء المدن الصناعية المستقطبة للاستثمارات الصناعية والموفرة لفرص العمل والعاملة على احداث نهضة تنموية بمختلف جوانبها في أماكن انتشارها.
وقال جويعد” فمن مدينتين صناعيتين في سحاب واربد عام 1999 الى عشرة مدن صناعية عام 2020 عمت مختلف مناطق ومدن المملكة في ظل توجيه ملكي ودعم حكومي منقطع النظير لمواصلة العمل والإنتاج واستقطاب الاستثمارات وتوفير المناخ الامن لها عبر سن المزيد من القوانين والتشريعات الناظمة لتسهيل عملها بالتعاون مع مختلف الجهات الرسمية والخاصة”.
وأوضح أن عدد الشركات الصناعية بمختلف المدن الصناعية حتى نهاية العام 2020 بلغ 850 شركة صناعية بحجم استثمار 972ر2 مليار دينار وفرت قرابة 65 الف فرصة عمل، فيما تبلغ صادراتها السنوية اكثر من 5ر1 مليار دينار.
وأشار جويعد الى أن الاستثمارات المحلية تستحوذ على 40 بالمئة من اجمالي المشروعات المقامة داخل مختلف المدن الصناعية والاستثمارات الأجنبية على 17 بالمئة، والعربية 16 بالمئة والباقي مشروعات مشتركة.
يذكر ان المدن الصناعية العاملة والتي تتبع للشركة تقع في سحاب واربد والكرك والعقبة والمفرق والموقر فيما يجري تجهيز اخرى جديدة ستباشر عملها قريبا في السلط والطفيلة ومأدبا.
كما نظمت مديرية ثقافة جرش اليوم الثلاثاء، مبادرة “علمنا عالي واردنا غالي” بمناسبة احتفالات محافظة جرش بعيد الاستقلال . وقام مجموعة من شاب كلنا الأردن وشرطة جرش والشرطة المجتمعية بتوزيع العلم الأردني وعلم المئوية الاردنية على السيارات بحضور مدير ثقافة جرش الدكتور عقلة القادري ومدير ادار ة السير الرائد فايز الصقار والشرطة المجتمعية.
وأكد تيار الأحزاب الوسطية، أن احتفالية المملكة اليوم بذكرى الاستقلال تعد تخليدا لذكرى تاريخية لاهم المحطات المضيئة في سماء الاردن وتجسيدا لانجازات القيادة والشعب في معركة النضال الشاقة احقاقا للحرية والكرامة واسترجاع الحق المسلوب وبذل العديد من التضحيات في سبيل الوطن وتأكيدا على موقف الاردن الثابت قيادة وشعبا في الدفاع عن استقلال تراب الوطن.
وبين التيار في بيان اليوم الثلاثاء، ان المزايا الفكرية التي يتمتع بها جلالة الملك كان لها التأثير البالغ الاهمية كقيمة نوعية مضافة لدى صناع القرار على المستويين العالمي والاقليمي .
وأكد التيار ان الاردن بقيادة جلالة الملك بات منارة تحقق التوازن والاستقرار المرتبط بالسياق والواقع المحيط في صورته المستقبلية ومضامينها الاكثر اتساعا في العالم السياسي المعاصر حاملا مشروعا سياسيا راسخا يحقق الامن والسلام والاستقرار بشكل جوهري في المنطقة بصورة كاملة.
ونظمت مديرية ثقافة محافظة معان فعاليات ثقافية متنوعة في مركز سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الثقافي بمناسبة عيد الاستقلال الخامس والسبعين.
واشتملت الفعاليات على تقديم مسرحية بعنوان ” هذا هو الأردن” للمخرج جلال رشدي؛ قدمتها فرقة المسرح التعليمي، وتم بثها للجمهور عبر الاتصال المرئي عن بعد، وتناولت المسرحية القيم الوطنية وسبل تعزيزها والعلاقة التاريخية بين الأردن وفلسطين، ومسيرة بناء الدولة الأردنية، والوصاية الهاشمية على المقدسات، واستهدفت المسرحية فئة الأطفال.
كما قدمت فرقة الجنوب للعروض المسرحية، مسرحية بعنوان “الفاجعة” عبر الاتصال المرئي عن بعد، واستهدفت فئة الأطفال، وتناولت المسرحية قضايا متعددة مثل؛ الوسطية والاعتدال ومكافحة الفكر المتطرف ونبذ العنف وتطور القيم والعادات والتقاليد.
وتضمنت الفعاليات قراءات شعرية من الشعر النبطي للشاعرين حسام النعيمات وسالم النعيمات، حيث عبرت القصائد عن فرحة الأردنيين بعيد الاستقلال، والتفاف أبناء الأردن حول القيادة الهاشمية الحكيمة، ودور القيادة في تحقيق الإنجازات الوطنية في مختلف المجالات.
وقامت مديرية ثقافة معان بعرض وبث أغنية ” شدوا الركايب ” قدمتها فرقة معان للتراث الشعبي، إذ تم إعادة إنتاج وتوزيع الأغنية بشكل متطور ودعمها من قبل وزارة الثقافة، وهي أغنية تراثية تعبر عن ولاء وانتماء الأردنيين لوطنهم وقيادتهم.
وحضر انطلاق الفعالية مدير مديرية ثقافة معان يوسف الشمري، وعدد من ممثلي الهيئات الثقافية وممثلين عن الأجهزة الأمنية؛ كما وزعت مديرية ثقافة معان احتفاء بهذه المناسبة؛ مجموعات من إصدارات مكتبة الأسرة مجانا على الهيئات الثقافية والحضور، إلى جانب هدايا وحقائب وقمصان اشتملت على أعلام أردنية وشعار المئوية.
ورفع رئيس واعضاء لجنة التوجيه الوطني والاعلام والثقافة النيابية اصدق معاني التهنئة والتبريك لجلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والأردنيين جميعاً بمناسبة عيد الاستقلال .
وقالوا في بيان صادر عن اللجنة اليوم الثلاثاء، إن الإستقلال الذي تحقق بإرادة البناة الاوائل من القيادة والشعب وضع الاردن على عتبة مرحلة جديدة تكرس السيادة الوطنية، والانطلاق لبناء الدولة الحديثة اعتماداً على ما يمتاز به الشعب الأردني من نسبة عالية من الشباب المتعلم المثقف واستغلال طاقاتهم وتحفيزهم لعمل جاد مبدع يحركه انتماء وطني محاط بتوافق اجتماعي بين كافة ابناءه في المدينة والريف والبادية والمخيم .
وأضافت اللجنة على لسان رئيسها النائب الدكتور عمر الزيود “اننا في الاردن بحكمة قيادتنا الهاشمية، وعزيمة شعبنا الابي ماضون في مسيرة الاصلاح الشامل التي تُكرس مفهوم الإستقلال وتجسد معانيه لتجاوز التحديات” .
وتابع الزيود في يوم الإستقلال نستذكر التضحيات والانجازات التي تحققت في كل الميادين، وها هو الاردن يسير اليوم بخطى ثابتة يستنفر فيها الهمم ويجدد الطاقات وينادي على ابنائه بأن يحافظوا عليه وعلى جبهته الداخلية وعلى مكتسباته ويتوحدوا امام التحديات التي تواجهنا جميعا .
وختم قائلاً ” سلام على ارواح الشهداء ، وكل الاوفياء المخلصين وعلى الاجداد والآباء والبناة الاوائل ودعاؤنا لله رب العالمين أن يحفظ الأردن ارضا وقيادة وشعبا وجيشا وينعم عليه بالرخاء والازدهار والأمن والاستقرار أنه نعم المولى ونعم النصير.” وبهذه المناسبة، قال رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور صائب خريسات، ان استقلال المملكة كان الباعث لإنشاء دستور شامل ارسى ثوابت للعيش المشترك في الوطن رغم اختلاف المنابت والاصول، واستبدل الهويات الفرعية بهوية جامعة، هوية المواطنة التي أسست لمشروع وطني نهضوي شامل لم يغفل دور الجغرافيا والتاريخ، بل انه اضاف اليهما الحاضر والمستقبل والاحلام المشتركة، وساهم في تكوين الجو التوافقي الذي طغت عليه الروح الوطنية، ودفع باتجاه تأسيس دولة مدنية ترتكز على سيادة القانون وتكافؤ الفرص وقيم العدالة والمساواة.
وقال إن الاستقلال بمبادئه ومفاهيمه انعكس على آلية عمل المؤسسات كافة، فاصبحنا نلمس ونستشعر عظم قيم الاستقلال، فعلى مستوى الجامعات نرى استجابة سريعة من قبل الحكومات للتوجيهات الملكية السامية المعززة لمبدأ استقلالية الجامعات وتمكينها من القيام بمهامها واستصدار تشريعات من خلال توسيع صلاحيات الادارات ومجالس الامناء، لتعزيز قدرتها على اتخاذ قرارات تخدم العملية التعليمية، وتدفع باتجاه تطويرها، دون سيطرة مطلقة لأي جهة كانت عليها. بدوره، قال متصرف لواء الرمثا فراس ابوالغنم، إنه يحق للأردن والاردنيين الفرح والاحتفال بهذا اليوم الوطني المجيد في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة والشعب الوفي والمخلص وعلى أرض تسودها المحبة والإخاء عاشت طوال تاريخها وسط لحمة وطنية راسخة وتلاحم شعبي فريد.
وقال، إن الأردن اصبح في عهد جلالة الملك، نموذجا يحتذى به في العمل الجاد نحو التطوير في مختلف النواحي السياسية والثقافية والاقتصادية والأمنية وبناء القوات المسلحة لتكون درعا قويا في وجه كل التحديات، وما زال جلالته يعمل على تجذير أسس الديمقراطية الصحيحة والحرية المسؤولة لكل الأردنيين على حد سواء تحت مظلة عالية من الأمن والأمان والاستقرار. و بين أن جلالة الملك جسد ذلك فيما نشهده على الساحة الداخلية من تغييرات ايجابية نحو الديمقراطية الحقيقية وان دور جلالته الفعال والدؤوب في الإصلاحات الإقتصادية واضح وجلي لتحقيق التنمية الشاملة في جميع مجالات التقدم العمراني والصحي والثقافي والاجتماعي و توفير الأمن والاستقرار لرغبة جلالته في إحداث نقلة نوعية لأردننا الحبيب في اتجاه التطوير والتحديث لتكوين صورة مشرقة له والتي أصبحت نموذجاً في المنطقة. من جانبها، قالت رئيسة مركز شابات الرمثا روان الزعبي إن تخليد ذكرى الاستقلال تعد مناسبة وطنية لاستلهام ما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة لتعزيز روح المواطنة وربط الماضي بالحاضر المتطلع إلى آفاق أرحب ومستقبل أرغد وافضل خدمة لقضايا الامة والوطن وإعلاء صروحه وصيانة وحدته والحفاظ على هويته ومقوماته والدفاع عن مقدساته وتعزيز نهضته السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ظل معزز النهضة الأردنية وبانيها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني.
وأطلقت جمعية السنابل الذهبية بلواء الكورة اليوم الثلاثاء ، احتفاءً بعيد الاستقلال، المرحلة الثامنة من مشروع بناء وترميم منازل الأسر العفيفة الذي تنفذه الجمعية منذ العام 2014 .
وقال رئيس الجمعية فادي مقدادي، ان مرحلة المشروع الثامنة التي بدأت اليوم من بلدة جديتا بلواء الكورة من خلال المباشرة ببناء منزل لإحدى الأسر المستحقة وترميم منزل آخر في ذات البلدة، تأتي استكمالاً لمشروع الجمعية الذي بدأت بتنفيذه منذ 8 سنوات على مراحل شهدت خلاله بناء 53 منزلاً لأسر محتاجة، اضافة الى صيانة وترميم 158 منزلاً آخر لغاية مساعدة الأسر المستفيدة على العيش الكريم .
وبين، ان المرحلة الثامنة من المشروع ستشمل بناء 8 منازل جديدة وصيانة وترميم 27 منزلاً آخر في مناطق مختلفة من لواء الكورة ، لافتاً الى ان عدد الطلبات المقدمة للجمعية من الاسر العفيفة والايتام وذوي الاحتياجات الخاصة لغاية الاستفادة من المشروع بلغ 120 طلباً ، تم عمل دراسة اجتماعية لهم وانطبقت عليهم الشروط المطلوبة ، فيما يتم منح الأولوية بناءً على تاريخ تقديم الطلب وحسب الإمكانات المتاحة .–(بترا)