خاص - عيسى محارب العجارمه - شارع الاميرات رواية جميلة للاديب العربي جبرا ابراهيم جبرا، تسلط الضوء على الحياة الثقافية، للمملكة العراقية الهاشمية، التي اضاءات القطر الشقيق، قبل ان تطوبها يد الغدر والاثم بفاجعة ١٩٥٨، لنرى عراق جريح لليوم، وهي مناسبة شخصية لي يتجدد المها مع كل عيد استقلال للقطر الاردني شقيق العراق الهاشمي، فانا خريج كلية الشهيد فيصل ٢ العسكرية، ولي شطحاتي الفكرية المبنية على التيمم بمحبة فاطمة وابيها وبعلها وبنيها، فهذا هو السقف العالي لعيد الاستقلال المجيد الذي اراه للمملكة الاردنية الهاشمية ببعده الديني والقومي.
جاء الحضور البهي بالمدرقة الاردنية للملكة رانيا، برفقة سيد البلاد وحضور سمو ولي العهد، لهذه المناسبة السعيدة، كاجمل ما يكون بسيده عربية، خاضت المعترك السياسي منذ ٢٠ عاما، لتكون واحدة من اقوى النساء تاثيرا في المشهد السياسي بالشرق الاوسط والعالم، حسب استطلاعات كثير من وسائل الاعلام الدولية لسنوات عدة.
ساهمت هذه الملكة الجميلة، والتي اثرت مشهد حفل الاستقلال المهيب ليلة الامس، بلباس الفخر الوطني المدرقة الريفية الاردنية ذات الاطلالة الملكية الخلابة، لتقول للاردنيين انني كريمتكم واختكم التي ما شقت عصا الطاعة القومية والوطنية، وكنت خير معين لجلالة الملك وهو يقف في وجه مخططات سارة نتنياهو وزوجها، وايفانكا ترمب وبعلها وابيها وكل الصهيونية الدولية، اشد من ازر ابي الحسين وولي عهده الأمين، للوقوف بوجه المخطط والخطط الشريرة لصفقة القرن، والتي لو نجحت للبست زوجة نتنياهو مدرقتنا الاردنية ليس بتل ابيب بل ربما بعمان.
انه الصمود الملكي الجميل بالزمن الصعب، زمن نتنياهو وكوشنر وترمب، والضغوط العربية المرافقة المهولة المرافقة له على الاردن والبيت الهاشمي، لتكسير زجاج الاستقلال بالقدس وعمان.
مدرقة جميلة واطلالة اجمل لملكة راقية شغلت ولا زالت الرأي العام الاردني والعربي والعالمي، بمواقفها البيضاء لا السوداوية كما يصورها البعض، تستحق منا ان نقترب من عش الدبابير، وان نتحدث عن حالة وطنية مشرفة علنا لا همسا كما يحصل في جلساتنا الخاصة، لنصل للتفريغ النفسي المصاحب للاستقلال المجيد، بجانبه الاكثر غموضا في مخيال الذائقة الشعبية للسيدة الأولى في الاردن وفلسطين ولربما العالم العربي.
الإعلام يحتاج لمساحة من الحرية لوقف الرطانة في هذا الموضوع الشائك وهو برأيي المتواضع مقدمة لنقاش وطني عريض قادر على وقف اي احتقان وطني ونحن نعيش الاستقلال المجيد.
فانا اقرأ بنهم شديد كل اسبوع ذكريات ومذكرات الاميرة بديعة، وريثة العروش بالقطر العراقي الشقيق، فهي شقيقة الوصي على العرش الامير عبدالإله وخالة الشهيد فيصل ٢ ملك العراق، ولي حضور بقروب بغداد تعود ملكية على منصة فيسبوك، وحنين الشعب العراقي للعهد الملكي، وادخل في غياهب التاريخ للقطر المصري الشقيق فاجد عصره الزاهي بالدولة الفاطمية، واتوله مع جموع المتصوفة فيها بزيارة مقام السيدة زينب ولي حنيني ووجدي على كل ما يمت للاسلام الهاشمي بصلة عبر تاريخ الامة المجيد، وهو عين ما ادعو الله ان يوفق جلالتها لسبر اغواره والسير بمقتضاه لتكون مدرقة يوم الاستقلال مطرزة بتلك المعاني والصور الجليلة لملكة جميلة اسال الله بحق فاطمة وابيها وبعلها وبنيها ان يحفظها ومليكنا ومملكتنا وشعبنا العظيم بعين حفظه ورعايته انه نعم المولى والمعين وكل استقلال وانتم بالف خير