زاد الاردن الاخباري -
تفاعل الأردنيون بشكل كبير مع وسم #بدنا_ولادنا_من_عند_ الاحتلال، عبر موقع تويتر، حيث طالب ناشطون من الحكومة الأردنية للضغط على الاحتلال لإعادة المواطنين المعتقلين لدى جهاز الشاباك.
ونشر ناشطون مئات التغريدات والتدوينات التي تطالب بالإفراج الفوري عن الشابين مصعب الدعجة وخليفة العنوز، من أبناء منطقة صما بمحافظة اربد، وذلك بعد اجتيازهم للحدود مع الأراضي المحتلة قبل نحو أسبوعين.
ولم يوجه للشابين الأردنيين أي تهم من الاحتلال الإسرائيلي، وسيتم تحويل ملفهما للنيابة لفحصه من ناحية لائحة الاتهام، والتهم التي ستتضمنها وفق محاجنة.
وكان محامي هيئة الأسرى خالد محاجنة قال إن العنوز والدعجة قد يواجهان تهمتان أساسيتان وهما ” التآمر للقيام بجريمة” و”التخطيط والتحضير للقيام بعمل إرهابي”.
بدورها قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، إن الوزارة تتابع من خلال السفارة الاردنية في تل أبيب أوضاع المحتَجزين الأردنيين في كيان الاحتلال الإسرائيلي، وستقوم بزيارة المواطنين المحتجزين الأحد المقبل، للإطلاع مباشرة على ظروف الاحتجاز ولتقديم الإسناد والدعم اللازم ومتابعة شؤونهما وللإطمئنان على وضعهما الصحي والنفسي.
واستدعت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الثلاثاء الماضي، سفير الاحتلال الإسرائيلي في عمان، لنقل رسالة احتجاج شديدة اللهجة بخصوص احتجاز مواطنَين أردنيين لدى الاحتلال وطريقة تعامل السلطات الإسرائيلية مع الحادثة ومع المواطنَين.
وشددت الوزارة على ضرورة السماح للسفارة الأردنية في تل أبيب بزيارتهما بأسرع وقت ممكن والوقوف على وضعهما وتقديم الدعم اللازم لهما وفقا للقوانين الدولية ذات الصلة.
وطالب ذوو المعتقلين الدعجة والعنوز، الحكومة الأردنية بالعمل في أسرع وقت لللإفراج عن ابنيهما، قبل أن توجه لهم التهم لدى الاحتلال.