زاد الاردن الاخباري -
كشف الفنان اللبناني وديع الشيخ، حقيقة ما تردد حول منعه من دخول سوريا، والغناء بها، وذلك على خلفية حدوث إطلاق نار وإلقاء قنابل صوتية في آخر حفلاته هناك قبل ظهور جائحة كورونا.
وقال وديع الشيخ، إنه تم إطلاق النار من قبل أحد الحاضرين بالسهرة الغنائية بعد انتهائه من الغناء وخروجه من الحفل، ولكن ”أعداءه بالفن“ قالوا إنه كان على المسرح وقتها وهذا غير صحيح، على حد تعبيره.
وأضاف المغني اللبناني، في مقابلة تلفزيونية، أن أي حفل معرض أن يحدث به مشاكل وليس صحيحا أنه ممنوع من الغناء بسوريا، موضحًا أن اللافتات التي قام برفعها لدعم الرئيس بشار الأسد، ليس سببها أنه ممنوع من الغناء هناك ويريد الدخول للبلاد مجددًا، ولكن سببها حبه الحقيقي للأسد.
وأوضح وديع الشيخ، أن ولاءه لبشار الأسد خلق له بعض المشاكل داخل لبنان وخارجها، ولكنه لا يهمه الخسارة التي حدثت له جراء إلغاء بعض الحفلات له بسبب دعمه للنظام السوري.
ولفت الشي، إلى أن بعض الفنانين الذين لا يحبونه في لبنان حاولوا تلفيق قضية تعاطي مخدرات ولكن ثبت براءته بعد أن تم إجراء تحليل له من جانب مكتب المخدرات بمطار بيروت، مشددًا أن هذا الأمر جاء في صالحه لإثبات أنه بعيد تمامًا عن قصة المخدرات.
وشدد على أنه لا يقوم بشراء مشاهدات مثل غالبيةالفنانين وأن الـ9 مليون مشاهدة التي حققتها أحدث أغانيه ”أنا أو لا أحد“ خلال شهر كلها حقيقية.
وهاجم وديع الشيخ، الفنان السوري حسام جنيد، وقال إنه ”لم يحفظ الخبز والملح الذي كان بينهما، رغم وقوفه معه بعدة مواقف“، موضحًا أنه لا يقبل أبدًا أن يصف جمهوره بأنهم لا ينتمون للطبقة الراقية.
وأضاف أنه لا يقبل إهانة جمهوره ومحبيه، نافيًا أن يكون له يد وراء وقف حسام جنيد، من إحياء حفلات في لبنان.