أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يعتقل 3 فلسطينيين من منزل محاصر بمدينة جنين قوات الاحتلال تستهدف صيادين قرب ميناء غزة سرايا القدس: إصابات مباشرة باستهداف جنود الاحتلال عند معبر رفح سرايا القدس-كتيبة جنين تشتبك مع قوات الاحتلال بجنين الاستهلاكية المدنية تعلن عن تخفيضات على أكثر من 460 سلعة ماكرون يستبعد الاستقالة .. ويدعو للتصويت ضد اليمين واليسار السعايدة يكشف تفاصيل تعرفة الكهرباء الجديدة في الأردن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 37551 والجرحى إلى 85911 السير: خطة مرورية للتعامل مع عودة الدوام بدء مشروع توسعة وتنظيم مدخل مدينة الأزرق جامعة آل البيت تفقد عالم الفيزياء ماجد أبو صيني الأردن .. ما حقيقة وقف ضخ مياه الديسي؟ رئيس سابق للموساد: نتنياهو يقودنا إلى كارثة مصر: اعتراف أرمينيا بدولة فلسطين خطوة هامة نحو التسوية العادلة للقضية مباريات السبت بتوقيت الأردن 10قروش سعر كيلو البندورة في السوق المركزي اليوم أيزنهاور ستغادر البحر الأحمر وتخلفها روزفلت مصرع مستوطن بإطلاق نار وسط قلقيلية قوات الاحتلال تنتشر بمنطقة قلقيلية بعد مقتل إسرائيلي أكثر من 700 بئر ومحطة مياه دمرها الاحتلال الإسرائيلي
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مقربون من الأمير حمزة سعوا للحصول على مبايعة

مقربون من الأمير حمزة سعوا للحصول على مبايعة

مقربون من الأمير حمزة سعوا للحصول على مبايعة

30-05-2021 01:50 PM

زاد الاردن الاخباري -

مقال مارتن تشولوف – محرر شؤون الشرق الأوسط في صحيفة الجارديان البريطانية

تسجيلات المكالمات الهاتفية تسلط المزيد من الضوء على محاولة الأمير لتنفيذ انقلاب



سعى معاونو الأمير حمزة لكسب ولاء قادة عشائر ومسؤولين عسكرين سابقين لصالح ولي العهد السابق خلال الأسابيع التي سبقت توقيفه، حيث توفرت أدلة رئيسية في القضية ضد شخصين متهمين بالعمل لصالح الأمير حمزة في محاولة فاشلة لتنحية أخيه غير الشقيق، الملك عبدالله، من الحكم. الرجلان، وهما باسم عوض الله، وهو مبعوث سابق للمملكة العربية السعودية، والشريف حسن بن زيد، وهو أحد أبناء عمومة الملك، سيمثلان أمام القضاء في عمان خلال الأيام المقبلة.

يقول مسؤولون أن الأمير حمزة سعى خلالها لحشد تأييد شخصيات قد تساهم في تنفيذ مخطط الفتنة وتحويله إلى تحد حقيقي أمام حكم الملك عبدالله.

كشفت "الجارديان" الاثنين الماضي أن الولايات المتحدة حذرت من محاولة الانقلاب في مكالمة أجرتها مع جهاز المخابرات في شهر آذار. في ذلك الوقت، تم تسليم تقرير للملك عبدالله، والذي تم تهميش دوره ضمن مخططات صهر دونالد ترامب، جاريد كوشنير، لإعادة تشكيل الشرق الأوسط خلال فترة إدارة ترامب المضطربة التي امتدت لأربع سنوات. وجاء التحذير الأمريكي بعدما حاول بن زيد تواصل مع دبلوماسي أمريكي في محاولة لكسب دعمه في إيصال ولي العهد السابق، حمزة، إلى الحكم.

حتى ذلك الوقت، كان مسؤولون استخباراتيون قد تعقبوا مكالمات عديدة ذات محتوى يحاول كسب ولاء للأمير. وظهر في إحدى المكالمات مع قائد عشيرة صوت يقول: "قرر رجلنا التحرك، هل تبايعه؟"

وتقوم القضية الأردنية ضد الأمير حمزة، والذي يخضع للإقامة الجبرية في منزله، على أنه حاول التحرك ضد الملك عبدالله الذي أعفاه من ولاية العهد في 2004 وأوكل هذه المهمة لابنه، في الوقت ذاته لمأساة وقعت في مستشفى في مدينة السلط أودت بحياة 7 أشخاص بسبب الإهمال.

في منتصف أذار، وبعد تسليم التحذيرات للديوان الملكي ودائرة المخابرات العامة، يعتقد مسؤولون أن الأمير حمزة وجد في تزامن عدد من المناسبات فرصة لحشد التأييد لمخططه، ومن بين هذه المناسبات ذكرى مرور 50 عاماً على معركة الكرامة مع إسرائيل ومضي 10 سنوات على تشكيل الحراك الشعبي ومناسبة يوم الأم.

"في تلك المرحلة، كان الأمير حمزة يطلب النصح حول كيف يجب أن يمضي"، وفقا للمسؤول، الذي أضاف: "قيل له إن هذه القرارات تحتاج إلى ردود مدروسة، وستعرف متى يحين وقت الضربة القاضية".

معاونو الأمير قالوا لمن ساندوهم "عندما يتحرك، فان ذلك سيكون للضربة القاضية".

وتقول مصادر إقليمية إن محاولة الانقلاب المزعوم ربما كانت خاتمة لأزمة أكبر في المنطقة خلال السنوات الأربع الماضية، وهي محاولة كوشنير لتنفيذ ما أسماه "صفقة القرن"، والتي نسفت كل ما تم بناؤه بما يخص الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

عارض الملك عبدالله مخطط كوشنير بشدة ورأى فيه تهديدا مباشرا لوصاية المملكة على المقدسات في القدس، وهي إحدى ركائز شرعية حكم الهاشميين، إضافة إلى أن مخطط صفقة القرن يبدد آمال الأردن، والذي يشكل الفلسطينيون نسبة لا يستهان بها من عدد سكانه، بأن اللاجئين سيعودون يوما ما لبلدهم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع