إبراهيم القعير - تبذل إدارة بايدن رئيس أميركا قصارى جهودها لتضليل الشعوب التي بدأت تستيقظ على حقوق الشعب الفلسطيني والشعوب المستعمرة امبرياليا والتي لم تستطيع أثناء حرب غزة البطولي من حجب الإعلام عنها . ومعرفة حقيقة الاحتلال الصهيوني لفلسطين . لم يستكن تلفون بايدن طوال الحرب من الاتصالات وإرسال العديد من الرسائل والمبعوثين محاول جاهدا لملمة الموضوع الذي انفجر في وجهه وهو في أصعب المراحل الداخلية والخارجية .
بايدن يدعم السيادة الأمنية للاحتلال والدول التابعة له . هذا كان واضح جدا من خلال كلام وزير الخارجية الأميركي ووزير الدفاع الأميركي في لقاءه اليوم مع الكيان الصهيوني. وهم يقولون ما لا يفعلون هم ضد الإنسانية والحرية والديمقراطية والتحرر. هم ضد الحقيقة وحقوق الشعوب هم اثبت التاريخ بأنهم قتلة مجرمون دمروا العديد من الدول منها اليمن والعراق وسوريا وأفغانستان والصومال وفلسطين...
معظم الدول التي يدعمها الغرب هي دول العسكر لا دول الانتخابات والحرية والديمقراطية . دول القتل والتشريد والتهجير. مئات بل ألوف البشر ماتوا تحت ضربات قنابلهم أو في البحار طلبا للهجرة تاركين أوطانهم من شدة الظلم والاستبداد . أوطان تحكمها عصابات لا حكومات كما في الغرب.
حرب غزة فرضت وجودها على الساحة العالمية مما يقلقهم كثيرا وسيجبرهم على تقديم التنازلات التي هي حقوق. وطرح حسابات كانت لا تطرح في السابق. لقد أفلتت حرب غزة العديد من الأمور من بين أيديهم. لم يعد أفلام اليأس والخوف والرعب مجدية وهناك توقع بصراع كبير في الشرق يضيق الخناق عليهم .
أن الشعوب إذا أرادت أن تفك خناق الظلم والاستبداد والاحتلال والقهر عليها أن تفعل سلاح المقاطعة عن البضائع والتحلي بالصبر لان من المتوقع انهيار أميركا من الداخل قبل أن تصعد الصين معها الحرب. هذه السنة 2021 ستكون سنة كبيسة مرة وصعبة بالنسبة لأميركا والكيان الصهيوني.
الشعب الفلسطيني لا يبحث عن مساعدات إنسانية أو أعمار وعلاج جرحى أو فلوس . الشعب الفلسطيني يبحث عن حق المقاومة كما تنص علية قوانين هيئة الأمم المتحدة حتى تحرير كامل أرضة المغتصبة والمستعمرة من قبل الصهاينة المرتزقة التي زرعتهم بريطانيا وتغذيهم وتدعمهم أميركا الامبريالية.