زاد الاردن الاخباري -
تحدثت وسائل إعلام عبرية، أن الاحتلال قدم لحركة “حماس” قائمة أسماء لأسرى مستعد لإطلاق سراحهم، دون ان تلبي طموح الحركة، بعد قليل من اعلان زعيم حماس في غزة ان الحركة تطلب 1111 اسيرا مقابل ما تأسره حماس من جنود وضباط اسرائيليين
زيارة عباس الى غزة
وعقد رئيس المخابرات المصري عباس كامل، اجتماعاً مغلقاً مع رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار وعدد من قيادة الحركة. في حين عقد اجتماعا موسعا آخرَ، ضم قيادة عدد من الفصائل في القطاع.
ولفت إلى أن "إسرائيل" تولي اهتماماً بالغاً بقضية جنودها الأسرى في قطاع غزة، وتحاول ربط أي تقدم في ملف إعادة الإعمار بالإفراج عنهم.
في حين تُفضل حماس الفصل بين الملفّين، ورهن إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين بإفراج تل أبيب عن المعتقلين الفلسطينيين في سجونها.
من جانب آخر، قال المصدر إن السلطات المصرية تعتزم إنشاء مدينة سكنية في غزة ضمن مشاريع إعادة الإعمار، مشيراً إلى أن كامل سيبحث تفاصيلها مع قيادة حماس.
و طلب رئيس حركة حماس من الجماهير "سجلوا الرقم ( 1111) وفي وقت لاحق ستعرفون ماهيته وتفاصيله، سجّلوا الرقم علينا وعلى القـسـام والمقاومة" في اشارة على ما يبدو الى عدد الاسرى الذين تطالب بهم الحركة للافراج عنهم من سجون ومعتقلات الاحتلال
وأضاف السنوار في مؤتمر صحفي عقده الاثنين "ناقشنا مع المصريين، كافة تفاصيل تثبيت وقت إطلاق النار، وكبح العدوان عن شعبنا، وأكدنا أن مقاومتنا بألف خير وأيديها على الزناد لصد أي عدوان".
استعداد اسرائيلي لاطلاق سراح اسرى
في الاثناء كشفت وسائل إعلام عبرية، أن الاحتلال الإسرائيلي قدم لحركة “حماس” قائمة أسماء لأسرى مستعد لإطلاق سراحهم، على أن تشمل الصفقة بضع عشرات ممن تريد الحركة الإفراج عنهم.
من المقرر أن تستقبل العاصمة المصرية القاهرة، الأسبوع المقبل، وفدا أمنيا إسرائيليا؛ لبحث ترتيبات وبنود صفقة تبادل الأسرى.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية “كان”، فإن مسؤولا إسرائيليا (لم تسمه) زار دولة عربية مؤخرا وطلب التدخل لدفع صفقة التبادل مع “حماس”، مشيرة إلى تسجيل تقدم كبير في المباحثات حول الصفقة.
وتحتفظ “حماس” بـ4 إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014 (دون الإفصاح عن مصيرهما أو وضعهما الصحي) والآخران دخلا غزة في ظروف غير واضحة خلال السنوات الماضية.
تأمل مصر إنجاز الصفقة، على غرار ما قامت به عام 2011، حين نجحت وساطتها في إبرام صفقة كبيرة بين الطرفين، حيث أطلق مقابل الجندي الإسرائيلي “جلعاد شاليط”، 1027 أسيرا فلسطينيا.
وكثيرا ما تؤكد “حماس” في أكثر من مناسبة أنها لن تكشف عن مصير الإسرائيليين ما لم تفرج تل أبيب عن أسرى فلسطينيين أعادت اعتقالهم في السنوات الماضية بعد الإفراج عنهم في صفقة تبادل عام 2011.