أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة تفاصيل جريمة المفرق .. امرأة تشترك بقتل زوجها بعد أن فكّر بالزواج عليها الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية قريبا الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025 زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24 المملكة على موعد مع الأمطار وبرودة ملموسة وهبات رياح قوية يومي الأحد والإثنين مذكرة نيابية تطالب الحكومة برفع الحد الأدنى للأجور
الصفحة الرئيسية عربي و دولي نتنياهو يتهم حكومة الائتلاف بمحاباة العرب في...

نتنياهو يتهم حكومة الائتلاف بمحاباة العرب في الداخل المحتل

نتنياهو يتهم حكومة الائتلاف بمحاباة العرب في الداخل المحتل

04-06-2021 12:54 AM

زاد الاردن الاخباري -

ما ان تم الاعلان عن تشكيلة الحكومة الاسرائيية الجديدة، حتى بدأ بنيامين نتنياهو بتحريض النواب اليمينيين إلى معارضة "حكومة اليسار الخطيرة " واستهدف المشاركة العربية التاريخية في الائتلاف.

واستغل نتنياهو عدم انعقاد جلسة منح الثقة في الكنيست للموافقة على الحكومة الا بعد نحو عشرة أيام مما يتيح الفرصة لنتانياهو للتأثير على المشرعين.

نتنياهو حاول استجداء العرب لانتخابه ثم حرض عليهم
في محاولة أخيرة لمنع الإطاحة به من منصبه، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس على اتفاق خصومه السياسيين على تشكيل حكومة تضم أحزابا من تيارات اليسار والوسط واليمين بهدف الإطاحة به.

وكتب نتانياهو، المهدد باقتراب فترة حكمه المتصل لمدة 12 عاما من نهايتها، على تويتر يقول "يتعين على كل المشرعين اليمينيين المنتخبين معارضة حكومة اليسار الخطيرة هذه" واستهدف المشاركة العربية التاريخية في الائتلاف.

وصعد نتانياهو الذي يتزعم حزب ليكود اليميني هجومه على مواقع التواصل الاجتماعي في اليوم التالي لإعلان يائير لابيد المنتمي لتيار الوسط نجاحه في تشكيل حكومة ائتلافية قبل نحو 35 دقيقة من انقضاء الموعد النهائي عند منتصف ليل الأربعاء.

حكومة تناوب اسرائيلية
وبموجب اتفاق تشكيل التحالف سيتولى السياسي القومي نفتالي بينيت (49 عاما)، وهو وزير دفاع سابق ومليونير، منصب رئيس الوزراء أولا لمدة عامين ثم يسلم المنصب إلى لابيد (57 عاما)، وهو مقدم برامج تلفزيونية سابق ووزير مالية سابق.

فرصة أخيرة لنتنياهو
وفي تعليقه على تويتر ألقى نتانياهو الضوء على علاقة التحالف الجديد بمنصور عباس زعيم حزب القائمة العربية الموحدة. وكان نتانياهو قد تعرض لاتهامات بالعنصرية في السابق بسبب حثه أنصاره على التصويت قائلا "العرب يتدفقون أفواجا على مراكز الاقتراع".

ونشر نتانياهو تسجيلا مصورا قديما لبينيت يقول فيه إن عباس "زار إرهابيين قتلة في السجن" بعد هجوم في 1992 قتل فيه مواطنون من عرب إسرائيل ثلاثة جنود. ولم يرد متحدث باسم القائمة العربية الموحدة على الفور على طلب التعليق.

وتوقع المحللون السياسيون على نطاق واسع أن يحاول نتانياهو قطف ما وصفها أحدهم بأنها "الثمرة الدانية" باستقطاب أعضاء من حزب يامينا يزعجهم العمل مع مشرعين عرب ويساريين.

إذ أقرت تمارا زاندبرغ العضوة بحزب ميرتس بالصعوبات المتعلقة بتفعيل التحالف الذي انضم إليه حزبها. وقالت لإذاعة الجيش الإسرائيلي الخميس "الاختبار لهذا التحالف... هو أداؤه اليمين، لن يحدث ذلك دون مشاحنات ومشاكل".

ويسيطر نتانياهو على 30 مقعدا من مقاعد الكنيست البالغ عددها 120 مقعدا أي نحو مثلي عدد المقاعد التي يسيطر عليها حزب يش عتيد (هناك مستقبل) بزعامة لابيد وهو متحالف مع ثلاثة أحزاب دينية وقومية أخرى على الأقل.

نتنياهو حاول استقطاب العرب
وكان نتانياهو، خلال فترة توليه منصب رئيس الوزراء، شخصية استقطابية في أغلب الأحيان سواء في الداخل أو في الخارج. ويشير منافسوه إلى الاتهامات الجنائية الموجهة إليه باعتبارها السبب الرئيسي لاحتياج إسرائيل لزعيم جديد دافعين بأنه قد يستغل فترة ولاية جديدة لإصدار تشريع يمنحه حصانة.

وقال مصدر مشارك في محادثات تشكيل الائتلاف إن الحكومة الجديدة المقترحة ستحاول الحفاظ على الوفاق بتجنب الأفكار الخلافية مثل ما إذا كان يتعين ضم أراضي الضفة الغربية التي يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقبلية أو التخلي عنها.

وستواجه الحكومة الجديدة، إذا ما أدت اليمين، تحديات كبيرة. فإلى جانب إيران وعملية السلام مع الفلسطينيين، ستواجه تحقيقا في ارتكاب جرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية ومهمة إنعاش الاقتصاد بعد جائحة فيروس كورونا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع