زاد الاردن الاخباري -
انتزع الفنان المصري أحمد حلمي إعجاب الجميع، عندما تمسك بالحديث باللغة العربية خلال الاحتفالية التي أقامها مهرجان "كان" السينمائي الدولي بثورة مصر، معربا عن اعتزازه بلغته الأم.
وتضمن برنامج الوفد المصري 3 كلمات بثلاث لغات، الفرنسية وألقاها يسري نصر الله، والإنجليزية وألقتها مريم أبو عوف، والعربية وألقاها أحمد حلمي، وترجمها للفرنسية يسري نصر الله.
وبرر حلمي إصراره على الحديث بالعربية قائلا: هناك 3 أسباب، أولها أنني أعتز بلغتي جدا، كما أنني لا أتحدث الإنجليزية ولا الفرنسية من الأساس، وحتى إذا كنت أتحدث 10 لغات مختلفة كنت سألقي كلمتي بالعربية.
الطريف في الأمر أن يسري نصر الله، الذي تولى الترجمة، عانى في ترجمتها الأمرين، بسبب قفشات حلمي، حيث ربط بين ما يحدث في مصر والعلاقة بين "الأستك والخيط"، وهو ما أثار دهشة جمهور الحاضرين، واعتبر الثورة مثل انقطاع الأستك مفاجئة ومؤلمة.
بينما قال يسري نصر الله: إن "الثورة عبرت عن رغبة الشعب المصري بالحرية والكرامة"، وأهدى الفيلم -إضافة إلى الشعب المصري- إلى "كل الشعوب التي تناضل من أجل الحرية في سوريا وليبيا واليمن والبحرين".
وحمل فيلم "18 يوم"؛ الذي عرض في الاحتفالية رؤى عشرة مخرجين للثورة، كما أعادوا صياغتها مستندين إلى الوقائع التي تكررت بين جزء وآخر من الأحداث.
وكان أبطال الفيلم يسرا ومنى زكي وأحمد حلمي وخالد أبو النجا وآسر ياسين ومحمد كريم والمخرجون يسري نصر الله وكاملة أبو ذكري ومروان حامد ومريم أبو عوف وشريف بنداري، قد صعدوا خشبة مسرح صالة العرض؛ لتقديم أنفسهم لجمهور المهرجان، احتفالا بتكريم مصر كضيف شرف هذا العام.
ودخل الوفد المصري قاعة العرض؛ حيث قوبل بالتصفيق الحار.
وشكر مدير مهرجان كان تييري فريمو -في كلمته الترحيبية- الوفد المصري، وخصوصا ماجدة واصف على مساعدتها المهرجان في تنظيم التظاهرة المصرية.
وتغيب النجم عمرو واكد عن الحفل، على رغم مشاركته في الفيلم، بعدما انتقد مشاركة اثنين من المخرجين، بعدما نفذا أفلاما دعائية لحساب الحملة الانتخابية للرئيس السابق حسني مبارك.
ونشط واكد في مهرجان "كان" في شرح موقفه للصحافة العربية والأجنبية، وتحدث عن دوره في فيلم إبراهيم البطوط الجديد؛ الذي يصور الآن حول الثورة.
وعقب عرض الفيلم أقام مهرجان "كان" حفلة على شرف المصريين، غنت فيها فرقة "وسط البلد"، وحضرها عدد من النجوم المصريين والعرب والأجانب.