زاد الاردن الاخباري -
قتل مسلحون في بوركينا فاسو اكثر من 100 مدني في هجوم دام على قرية شمال البلاد وفق ما افادت الحكومة يوم السبت 5 يونيو 2021
وبوركينا فاسو دولة فقيرة ليس لها منافذ بحرية في قلب منطقة الساحل. وتكافح تمردا إسلاميا عنيفا.
وقالت الحكومة في بيان أن الهجوم وقع الليلة الماضية وأسفر عن مقتل سكان قرية سولهان وإحراق المنازل والسوق، واصفة المهاجمين بالإرهابيين.
وأكد مصدر محلي أن الهجوم "استهدف أولا موقعا" للقوات الرديفة التابعة للجيش، ثم منازل سكان أُعدموا.
ونقلت وكالة انباء فرانس برس عن المصدر إن "مسلحين مجهولين هاجموا قرية تادريات وقتلوا الأهالي". وأضاف أن مدنيا من عناصر القوات الرديفة "جاء لمساعدة" الأهالي قتل أيضا.
يلاحق الجيش المهاجمين ويساعد المدنيين، بحسب المصدر الأمني.
وقال المصدر الأمني طالبا عدم الكشف عن اسمه إن "المهاجمين حملوا العديد من مقتنيات الأهالي، من بينها دراجات نارية ورؤوس ماشية".
وتادريات قريبة من توكابنغو، وتقع في منطقة ماروكي بإقليم أودالان على مقربة من الحدود مع مالي شمالا، ومن النيجر شرقا.
وقال مصدر أمني إن قافلة عسكرية وعناصر من القوات الرديفة اشتبكوا مع قوات في كاتيا، في نفس المنطقة الجمعة دون أن يسفر ذلك عن إصابات.
أشار نفس المصدر إلى هجوم آخر ليل الجمعة 4 يونيو2021 استهدف قاعدة للقوات الرديفة، ومدنيين في سولهان بإقليم ياغا المحاذي للحدود مع النيجر إلى جنوب الشرق. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.
والقوات الرديفة التي يطلق عليها "متطوعون للدفاع عن الوطن" قوة دفاع مدنية تحارب الجهاديين تشكّلت في ديسمبر 2019 لدعم الجيش الذي تنقصه المعدات في مكافحة المتطرفين.
ويخضع المتطوعون لتدريب عسكري لأسبوعين، ثم يعملون إلى جانب قوات الأمن في مهمات مراقبة وجمع معلومات ومرافقة.