أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يلمح إلى احتمال انتهاء العمليات في جباليا ويعترف بمقتل 30 جنديا خبير متخصص يسأل: أين قرار تجميد ضريبة الكاز الذي أوعز به جلالة الملك؟ الفايز: الأردن دولة محورية في الإقليم والمنطقة وآمنة ومستقرة رغم الفوضى والصراعات من حولها حكاية ابتزاز إلكتروني تنتهي بالسجن في الأردن المعارضة تسيطر على أحياء بحلب .. وانسحابات متلاحقة لقوات النظام (شاهد) خبر مهم لسكان هذه المناطق في عمان - اسماء شمال غزة: 70 شهيداً في مجزرتين ارتكبها الاحتلال ابو عمارة: سوء التخطيط وراء نتائج الفيصلي الشاب الأردني الذي طلب الرخصة من الملكة يرسب مرة أخرى والا: "جنون العظمة" يقود نتنياهو لإعادة الاستيطان في غزة استهداف قوات إسرائيلية بالخليل وبيت لحم والاحتلال يقتحم بلدات بالضفة بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان المومني: لا ملف يعلو على ملف القضية الفلسطينية بالنسبة للأردن الخارجية التركية تعلق على تطورات المعارك شمال سوريا ماكرون يدعو لوقف فوري لانتهاكات وقف إطلاق النار بلبنان مسؤولة أممية: الطقس عنصر آخر لقتل الناس في قطاع غزة الجيش السوري: استعدنا السيطرة على نقاط شهدت خروقات في ريفي حلب وإدلب جيش الاحتلال ينفذ غارة جوية في جنوب لبنان الأردن .. جاهة إثر مقتل شاب بيد قاتل مأجور
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أبا الحسين .. ملك التحديات

أبا الحسين .. ملك التحديات

21-05-2011 12:29 AM

أبا الحسين ..... ملك التحديات

بقلم : حكمت محمود البشير

الشكروالحمدالله على النعمة التي حبانا إياها الله عز وجل وخصنا بها دون الأمم ،هذه النعمة
التي هي نبض للحياة فوجود سيدنا أبا الحسين لفظ الأنفاس وعبق الحياة فينا،فعندما نتكلم يجب العودة إلى البدايات لحظات استلام سيدنا ومليكنا المفدى حفظه الله الحكم ، قلّما ما تحظى الشعوب بما نحظ به نحن الأردنيون فمليكنا الشاب انتقل من أمير إلى ولي عهد ومن ثم إلى ملك في أيام قليلة وما ترتب على هذه المسؤولية من استحقاقات صعبه فلا ينهض بهذه المسؤولية إلا رجلا" كبيرا" قابلا" للتحديات، فلا ننسى الأداء الراقي الذي قام به سيدنا عبد الله
فعندما نحتفل نتذكر المرحلة الصعبة التي تسلم بها سلطاته الدستورية وإذا تتبعنا العشر سنوات هذا العقد المتلألئ وهذا التاج المرصع جهدا" ومثابرة وعلما"وعملا" ندرك كل التحديات التي وضعت أمام هذا العرش ليثبت أنه على أكفا مما حباه الله من عزيمة وقوة مما أنجز وأوجدت المعجزات في ذلك العقد ,فلن ننسى ما مرت به المنطقة العربية والجوار من حرب لبنان وحرب العراق,وحرب غزة ، هذه الحروب في تلك الدول المجاورة جعلت من هذا الملك قادرا" على المجابهة والمواجهة حيث التحدي الاقتصادي الذي أصاب العالم من ارتفاع أسعار ومشتقات البترول؛ مما جعل الشعب يدا بيد لمواجهة هذا التحدي ، فالفرد المتسلح بالعلم هو الأساس في الحياة ، هذه هي رؤى جلالة الملك عبد الله رؤى اقتصادية ،علمية ‘ اجتماعية ،رؤى الإصلاح السياسي بتحقيق اللامركزية، سنوات بناء وعطاء
جلالة الملك عبد الله يرى أن الدستور هو النبراس للعمل السياسي وهو الضامن لحيوية وقوة الدولة الأردنية ،فالديمقراطية القائمة على الشورى بدأت منذ التأسيس ،فلا يوجد طريق مغلقة أمام القائد ولا يوصد أبوابه لأحد وهذا ما نحظى به في أردن أبي الحسين فأبواب الملك مشرعة للقاصي والداني فالمواطن يجد جلالته ملاذا فهو قريب منا كل القرب حيث أنه مد الجسور بينه وبين شعبه وعاش معهم وفرح معهم وتألم لألمهم فكان ينعم على الصغير والكبير يطرق أبوابهم ، يزورهم حيثما كانوا في الريف والبوادي والقرى والمخيمات والمدن الأردنية فمكارمه كثيرة لا تعد ولا تحصى ، لم يكن الفقير يوما ليفكر بأن مسؤولا سيزوره؛ فلا عجبا بأن يفاجأ بزيارة أبا الحسين له في بيته يطمئن على أحواله جالبا الخيرات له حاملا معه البشائر ، كيف لا ؟وهو أبو الفقراء فهو عطاء بلا حدود يمتلك الفراسة والحنكة والكياسة واللباقة وقوة الإقناع فزيارته إلى أمريكا ومقابلته الرئيس الأمريكي (أوباما)هي معجزة لم يستطع أي قائد عربي امتلاك الجرأة والتحدث بالكونجرس الأمريكي هي معجزة ولم يبقي مؤسسة إلا وزارها وذلك لامتلاكه القوة والتأثير وقوة الإقناع على أصحاب القرار. فهو الزعيم الذي ما أبقى مكانا في العالم إلا وزاره، يوطد العلاقات مع الجميع فهو الذي أرسى مفهوم الإسلام الصحيح للإسلام في أرجاء العلم بينما كانت صورة الإسلام حينها مزعزعة من فئات شوهت صورة الإسلام بما يسمى الإرهاب ((((رسالة عمان )))وصلت للعالم الغربي في وقت العالم فيه مزعزع
فجلالته يمتد إلى الدوحة الهاشمية فرسالة عمان ذات بعدا دينيا عربيا إسلاميا ، هذا الإرث الديني كان هدفه إيصال صورة الإسلام ويصر سيدنا على ضرورة استقبال الأعوام القادمة بالروح الشبابية لتحقيق مزيدا"من الإنجازات الاقتصادية واستقطاب رؤوس الأموال من الخارج واستخراج الزيت الصخري وتوليد الطاقة البديلة والطاقة النووية السلمية واستكمال قناة البحرين لتحقيق الكعكة الصفراء لدينا ,فلا بد من أن نمسك عليها بيد من حديد فلابد من استغلال الإمكانات في طموحنا يظل دوما"بحنكة وقوة جلالة الملك ,فنحن الأردنيون فخورون بقيادتنا وشعبنا وانحازا" ونعبر عن ذلك حيث ننحت بالصخر لأننا أقوياء في دولة قوية فلابد من العمل ضمن فريق واحد من أجل الحفاظ على الأردن قويا" والدفاع عنه والوقوف قلبا" وقالبا" مع ملك التحديات صانع المعجزات للدفاع عن ثرى هذا الوطن وبناء المستقبل الزاهر بأذن الله......... حمى الله هذا الحمى الأردني وأدام العز والمجد لمليك هذا الوطن ووليه ، وعلى طريق الخير ندعو الله بأن يسدد خطاهم، لكم سيدي كل حب من كل أردني في بلد أبا الحسين ، ومن كل أردني خارج الوطن كل المحبة ضارعين إلى الله العلي القدير أن يظل أردننا أردن الشموخ والعزة والأمان فإلى الأمام سر ونحن معك بالروح والدم . أيها الغالي ألسنتنا تلهج دوما بالدعاء لكم وما توانينا يوما عنه نفديك ونفتدي التاج وفدوى لعيونك المال والولد والروح يا حبيب القلب .

Hikmat_b@yahoo.com
0777406706





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع