زاد الاردن الاخباري -
ردّت الممثلة المصرية، غادة عبد الرازق، خلال لقاء صحفي بانفعال على تساؤل حول عمرها الحقيقي، مؤكدةً أنها من مواليد عام 1970، وليست من مواليد عام 1965 كما تنشر العديد من المواقع والصحف.
وأشارت النجمة المصرية إلى أنها ستحتفل في شهر تموز/يوليو، المقبل بعامها51 عاما، معلقةً: "ما هو الفارق إن كان عمري 60 أو 70 أو 80 عاما؟ هل هذا سيقلل من نجوميتي أو يزيدها، هل الممثل أصبح يتم تقييمه بعمره؟".
وخلال الندوة، استنكرت غادة عبد الرازق ما قالته زميلتها الممثلة رانيا يوسف عنها حيث وصفتها بأنها "ترغب في أن تصبح نجمة على حساب أي أحد"، متسائلة إن كان كل الفنانين الذين وقفوا أمام الفنانة يسرا كانوا يرغبون في أن يصبحوا نجوما على حسابها.
وأكدت أن رانيا يوسف طيبة جداً، ولا تدرك كلامها عندما تكون عفوية، وأنهما أصدقاء وما زالاتا تتابعان بعضهما على موقع تبادل الصور (إنستجرام).
كذلك، رفضت عبد الرازق الرد على هجوم المخرج المصري، محمد سامي، عليها وذلك بسبب "موقفه الضعيف" حاليا بحسب تعبيرها، بعد أن أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عن توقفها عن التعامل معه، بعد عرض مسلسل (نسل الأغراب) في شهر رمضان.
ولفتت عبد الرازق إلى أنها سبق لها وأن ردت على محمد سامي، لكنها ترفض الآن الرد عليه بسبب "ضعفه"، وقالت: "أرفض أن أكون السكين بعد أن سقط العجل".
وأكدت أنها مستعدة للرد على سامي عندما يكون في موقف قوي جديد.
وأعربت عن ترحيبها بأن تقبل التصالح معه على المستوى الشخصي وليس العملي، رافضةً أن تتعاون معه في المستقبل.
ويعود الخلاف بين محمد سامي وغادة عبدالرازق إلى كواليس تصوير مسلسل (حكاية حياة)، بعدما اتهمها بمحاولة اقتحام شقته واستئجار عدد من البلطجية لضربه، لكن نفت عبد الرازق مزاعمه بشدة، وأوضحت أنه اعتاد الإساءة للعاملين في المسلسل، ووصلت الأمور بينهما إلى حد تحرير محاضر في أقسام الشرطة.