أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش الإسرائيلي للبنانيين: لا تعودوا لمنازلكم الأردن يشارك في إخماد حرائق باليونان حماس: عملية 7 أكتوبر محطة نضالية تاريخية الاثنين .. انخفاض قليل على الحرارة الرواشدة يكتب : الأردنيون لا يمارسون دور «شاهد الزور» عشية 7 أكتوبر .. الجيش الإسرائيلي يعرض مشاهد جديدة لهجوم “طوفان الأقصى” / فيديوهات مسؤولان إيرانيان لـ«رويترز»: فقد الاتصال بقاآني بعد ضربات إسرائيلية في بيروت إسبانيا تعلن زيادة مساعداتها للأردن لتصل إلى 80 مليون يورو إصابات بعد قصف حزب الله حيفا وطبريا .. والاحتلال يفشل باعتراض معظم الصواريخ (شاهد) الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في البوسنة والهرسك الأردن والإمارات .. مسافة واحدة في كثير من القضايا الإقليمية والدولية المومني للناطقين: لا يكفي إعلان القرار بل يجب الحديث عن أسبابه دراسة إسرائيلية تكشف تفاصيل “مثيرة” عن تخطيط السنوار “الفريد” لهجوم 7 أكتوبر الخارجية تؤكد متابعتها المعلومات الواردة بخصوص حادث اختفاء مواطنيْن أردنيْيّن بالمكسيك الدفاعات الجوية السورية "تتصدى لأهداف معادية" الديوان الملكي السعودي يعلن: الملك سلمان وبناء على ما أوصت به العيادات الملكية يجري بعض الفحوصات الطبية المحامون يوقفون مرافعاتهم لمدة ساعة يوم الإثنين مفوضية اللاجئين تدعو لوضع حدٍّ للكارثة الإنسانية التي تجتاح لبنان الصفدي يبحث مع نظيره الإسباني الجهود المستهدفة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار العراق يحذر من جرّ المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة نوفان العجارمة يكتب : مع الدولة

نوفان العجارمة يكتب : مع الدولة

نوفان العجارمة يكتب : مع الدولة

06-06-2021 11:48 PM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم أ.د نوفان العجارمة - كنت وما زلت معلماً في كلية الحقوق، ادرس طلبة العزاء القانون بشقيه أو بجناحيه (الحق والواجب)، وما اختطيت هذا الطريق إلا عن قناعة تامة، بأن القانون وسموه هو الأساس في تقديم الدولة ورقيها، وما استخدمت قلمي يوماً الا للبناء وتقديم كل فكرة نافعة، ولن يكون أداة هدم لا سمح الله.

أؤمن تماماً بان طريق الإصلاح شاق وطويل، ولكن لابد منه، والتحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كبيرة ومتسارعة، وكل أبناء الدولة ومكوناتها يشاركون في عملية التحول، فهي ليست حكراً على أحد، ولن تكون خصوصاً في ظل تعدد وسائل التواصل الاجتماعي وانتشارها، حيث أصبحت الشعوب تمارس الديمقراطية المباشرة، لاسيما في الرقابة على الشأن العام، متجاوزة بذلك البرلمان.

ان الصراحة في إبداء الرأي-في كل ما يتعلق بالشأن العام-مطلوبة حتى لا تضيع تلك المصلحة في تلافيف المصانعة والرياء وتتلاشى بعوامل الاستحياء، فالاختلاف مطلوب إذ الحقيقة دائماً وليدة اختلاف الرأي لا يجلبها إلا قرع الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان، فالعمل العام، لاسيما السياسي منه، هو في حقيقته عمل إنساني وجماعي وديمقراطي.

ان ضرورة بقاء الدولة واستمرارها، يجب ان يكون هاجس كل مواطن وكل سياسي، معارضا كان ام مواليا، فالشرط الأول لتنفيذ القوانين واحترامها، وهو وجود دولة قادرة على تحقيق ذلك، لذلك لابد من تأطير كل عوامل الالتقاء والاختلاف ضمن منظومة الدولة ومؤسساتها، وان الخروج على ذلك لا يتوافق ومبدأ سيادة القانون، والذي يعتبر أساس الحكم في الدولة. فالقواعد الدستورية هي من تحدد الأسس الفكرية أو الفلسفية التي يقوم عليها نظام الحكم في الدولة، وهي التي تبين السلطات الأساسية جميعها، من تشريعية وتنفيذية وقضائية، وكذلك كيفية مباشرة كل من هذه السلطات لاختصاصاتها، وعلاقة كل منها بالأخرى، كما تنظم علاقة الفرد بالسلطة و تبين حقوق الأفراد وحرياتهم، ولهذا فهي تمثل الإطار القانوني العام الذي تدور أو يجب أن تدور في فلكه جميع أوجه النشاط القانوني في الدولة .

وبخلاف ذلك فان أي عمل خارج هذا الإطار يناقض مفهوم الدولة و يناقض مبدأ سيادة القانون ويكون غير مشروع .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع