زاد الاردن الاخباري -
ليس نتيجة 95% من اصوات الناخبين السوريين هو الرقم الذي فرضه زعيم النظام بشار الاسد على شعب بلاده ليفوز بالانتخابات الرئاسية، بل ان 100 الف شخص انضمو الى المصابين بفايروس كورونا في ظل ازمة اقتصادية خانقة يعجز فيها المواطن السوري عن شراء اقل انواع الدواء قيمة
وقد نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر طبية محلية أن الأيام الأخيرة شهدت أعدادا كبيرة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، جراء التجمعات البشرية التي حدثت خلال فترة "الانتخاب الرئاسية".
وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قد أعلن فوزه بتلك الانتخابات التي جرت في 26 مايو الماضي بنسبة 95 بالمئة، وقد شهدت الأيام التي سبقت موعد التصويت وما بعدها تجمعات بشرية كبيرة في العديد من مناطق سيطرة النظام من خلال مسيرات أو حفلات غنائية كان يحضرها آلاف الأشخاص في أماكن مزدحمة.
نقل المرصد عن مصادره أن تلك الفترة شهدت تسجيل أكثر من 96 ألف إصابة بالفيروس التاجي خلال هذه الفترة، ضمن محافظات دمشق وريف دمشق وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية وحلب، بعد التجمعات والاختلاط الكبير في الحفلات والانتخابات والساحات مع انعدام مسافات التباعد الاجتماعي وعدم تطبيق أي من القواعد الاحترازية.
ووفقاً لآخر إحصائيات المرصد السوري المستمدة من مصادر طبية موثوقة ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، فإن أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد بلغت نحو مليون و272 ألف إصابة مؤكدة، تعافى منها أكثر 950 ألف بينما توفي 25234 شخص.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، وفاة 211 طبيب ضمن مناطق نفوذ النظام متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا منذ دخوله الأراضي السورية، بينهم 172 توفوا خلال عام 2020 الفائت.
وبالمقابل تقول الأعداد الرسمية لوزارة الصحة التابعة للنظام أن عدد المصابين بـ"كوفيد-19" قد بلغ 24639 حالة، توفي منهم 1790، بينما بلغت حالات الشفاء 21630.
وفي أبريل، تسلمت دمشق بموجب برنامج كوفاكس، أول دفعة من لقاحات أسترازينيكا مؤلفة من 203 آلاف جرعة من أصل 912 ألف جرعة تم الاتفاق عليها في إطار المرحلة الأولى من التلقيح في مناطق سيطرة الحكومة وفي شمال شرق سوريا تحت سيطرة الإدارة الذاتية الكردية.
وتأمل منظمة الصحة العالمية بحلول نهاية العام 2021 تلقيح عشرين في المئة من سكان سوريا.