زاد الاردن الاخباري -
اقرت مليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن والمدعومة من النظام الايراني بارتكاب مذبحة في محطة الوقود في مأرب، كما اقرت فشلها في فبركة صور وفيديوهات تبرأها من هذه الجريمة التي راح ضحيتها 22 قتيلا
اعتذار حوثي
قدم قيادي في جماعة الحوثي الانقلابية، اعتذاراً عن نشره لصورة مفبركة زعم فيها أن صورة الطفلة ليان التي احترقت في الاستهداف الصاروخي الحوثي لمحطة وقوذ بمأرب هي لطفل سوري، وذلك في محاولة للتغطية على الجريمة.
وقال القيادي حسين العزي في حسابه على "تويتر"، "يبدو أن الصورة مزيفة بالفعل، لذا أعتذر أشد الاعتذار عن نشرها، ومن واقع الفيديو المتداول يتضح أيضا أن الجثة المتفحمة قد تكون موجودة في إحدى ثلاجات الموتى بمأرب لذا أعزي عائلتها وأشاطرهم الحزن".
واضاف "العزي" محاولة التنصل عن الجريمة أن "هذا لايعني بالضرورة أن تكون نتيجة لصاروخ، حيث لايتوفر أي دليل صحيح على ذلك".
22 قتيلا في مأرب
وأعلنت السلطات المحلية بمحافظة مارب مساء امس الأحد، ارتفاع عدد ضحايا استهداف ميليشيا الحوثي لمحطة وقود شمال مدينة مارب يوم السبت، الى 21 قتيلاً بينهم طفلان.
هذا واعترف القيادي الحوثي محمد علي الحوثي بمسؤولية جماعته عن تنفيذ ضربة صاروخية على محافظة مارب السبت الماضي، لكنه قال إن الضربة استهدفت معسكراً تابعاً للقوات الحكومية.
وقال القيادي في الميليشيا "محمد علي الحوثي"، "سألنا الأخوة في وزارة الدفاع اليمنية فأفادوا بأنهم قصفوا فقط المعسكر الذي في الصورة بالأسفل، ولديهم ما يثبت"، في إشارة لمعسكر ومقر المنطقة العسكرية الثالثة في مارب.
وتابع "الحوثي" "نرحب ونطالب بالتحقيق بلجان مستقلة في الموضوع بخصوص ما قيل في مارب وما أثبتته التحقيقات فستلتزم الوزارة بدفع التعويضات وأي شيئ يلزم عليها".
زعم "الحوثي" ان جماعته حريصة على "الرد على مصدر النيران و عدم استهداف المدنيين".
وجاء حديث القيادات الحوثية تحت ضغط إعلامي وحقوقي محلي ودولي كبير، حيث دانت عدة دول ومنظمات محلية ودولية جريمة استهدف محطة وقود بمحافظة مارب يوم السبت بصاروخ باليستي وطائرة مفخخة.
واستهدفت ميليشيا الحوثي ظهر أول أمس السبت محطة للوقود في حي الروضة شمال المدينة بصاروخ باليستي تلته طائرة مسيرة استهدفت طواقم الإسعاف التي قدمت لإنقاذ جرحى الصاروخ.
وانتشرت صورا ومقاطع فيديو مؤثرة لضحايا الاستهداف الحوثي لمحطة وقود شمال مأرب، حيث ظهرت الطفلة ليان( 5 اعوام) وقد تفحمت جثتها ، وودعت عدد من الامهات، ابنائهن الذين قضوا في المجزرة، بألم وحرقة.