زاد الاردن الاخباري -
أطلقت السلطات العراقية الإثنين، سراح القيادي في "الحشد الشعبي" قاسم مصلح المتهم بالإرهاب، بحسب ما افادت مواقع اخبارية محلية.
وقال موقع "صابرين نيوز" الإخباري المحلي المقرب من "الحشد الشعبي"، وشبكة "رووداو" الإعلامية، وموقع "بغداد اليوم" على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، أنه "تم إطلاق سراح قائد عمليات الأنبار (غرب) للحشد الشعبي قاسم مصلح بناءً على قرار القضاء لعدم كفاية الأدلة".
وأضافت المواقع أن "مصلح سيلتقي في وقت لاحق اليوم قادة الحشد الشعبي ببغداد لتهنئته على إطلاق سراحه".
وأكد مصدر في شرطة بغداد برتبة نقيب لمراسل الأناضول صحة المعلومات.
وفي 27 مايو/أيار المنصرم، اعتقلت قوات خاصة عراقية قاسم مصلح بتهمة "الإرهاب"، وهو ما أثار غضب فصائل في "الحشد"، والتي حاصرت عدة مواقع بينها منزل الكاظمي ومبنى الأمانة العامة لمجلس الوزراء في المنطقة الخضراء، شديدة التحصين، وسط بغداد.
وجاء هذا التحرك للضغط على الحكومة لإطلاق سراح مصلح. وخضعت الحكومة للضغوط وقامت بتسليمه لفصائل "الحشد الشعبي".
ووفق وسائل إعلام محلية، فإن مصلح كان موجودا في منزل رئيس هيئة "الحشد الشعبي" فالح الفياض، حيث جرى التحقيق معه من قبل لجنة مشتركة من أمن الحشد وقيادة العمليات المشتركة في الجيش.
و"الحشد الشعبي" مؤسسة تتبع القوات المسلحة، وترتبط مباشرة برئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
لكن مراقبين يرون بأن "الحشد" زاد نفوذه على نطاق واسع وبات أقوى من مؤسسات الدولة الأخرى ولا يخضع قادته لأوامر الحكومة العراقية بل لقادته المقربين من إيران.