زاد الاردن الاخباري -
التقى وزير النقل المهندس وجيه عزايزة لجنة تحسين خدمات مخيم إربد وممثلي هيئات ومؤسسات المجتمع فيه، بحضور مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان، حيث قال إن أبناء المخيمات جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الأردني الواحد الموحد يلتف خلف النظام وقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، كما كانوا على الدوام مصدر قوة ومنعة للدولة ومعاول بناء ورفعة للوطن وتقدمه وازدهاره.
وأشار عزايزة الى أن الحكومة تتلمس هموم واحتياجات المخيمات وتعمل على توفيرها ضمن الإمكانات المتاحة وهي تبذل قصارى جهدها مع المجتمع الدولي لاستعادة وكالة الغوث الدولية للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لدورها في تقديم الخدمات المنوطة بها لأبناء المخيمات.
من جهته قال خرفان إن دائرة الشؤون الفلسطينية تتفهم المشاكل التي تعانيها المخيمات على صعيد تقليص خدمات "الأونروا"، لكن رعاية واهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بها يصنع الفارق ويضع المخيمات في دائرة الاهتمام كأي بقعة على أرض المملكة.
وأشار إلى أن الدائرة ستعمل بالتنسيق مع شركائها والوزارات والدوائر المعنية على تلبية احتياجاتها البيئية والصحية والتعليمية وخدمات البنى التحتية، إضافة إلى معالجة الظواهر والممارسات الخاطئة كالمخدرات وغيرها من السلوكيات التي تؤثر على السلم المجتمعي داخل المخيم.
وقال النائب السابق محمود الطيطي في كلمته إن أبناء المخيم ومؤسساته يقفون صفا واحدا خلف قيادة جلالة الملك ليبقى الاردن على الدوام وطنا حرا عزيزا منيعا، مؤكدا وقوف أبناء المخيم خلف أجهزته الأمنية والعسكرية في حفظ الأمن والنظام والحفاظ على هيبة الدولة.
وأكد الطيطي أن أبناء مخيم إربد شأنهم شأن بقية أبناء المخيمات يدعمون مواقف جلالة الملك والحكومة الأردنية والشعب الأردني بالوقوف في وجه غطرسة الاحتلال الاسرائيلية والعنجهية التي تمارسها في الضفة الغربية وقطاع غزة وانهم لن يقبلوا بغير الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس وأن حق العودة بالنسبة لهم ثابت مقدس لا تنازل عنه.
وعرض ممثلو مؤسسات المجتمع المدني في المخيم لأبرز احتياجاته الخدمية مطالبين بتكثيف التواجد الأمني لمنع انتشار ظاهرة المخدرات ومتابعة السلوكات والممارسات الخارجة على القانون.