زاد الاردن الاخباري -
عقّب النائب صالح العرموطي، الثلاثاء، على إعلان السلطات الأردنية، تسلمها المعتقلين الأردنيين لدى الاحتلال، خليفة العنوز ومصعب الدعجة، وإعلان ذويهما في ذات الوقت، عدم إبلاغهم عن مكان نجليهم في الأردن.
وقال العرموطي إنه يجب على الأردن، عدم تثبيت التهم على العنوز والدعجة، ومحكامتهما داخل البلاد، بعد أن أسقط الاحتلال التهم، وأطلق سراحيهما.
وأضاف أن العدو لم يُثبت عليهما التهم، ولا يوجد لديه أي دليل على ارتكاب أي فعل من قبلهما، يرتب عليهما المساءلة الجزائية، إضافة إلى أنه لم يأخذ منهما أي اعتراف.
وأوضح أن على الحكومة، إعادتهم إلى أهلهم في أسرع وقت، وعدم محاولة أي جهة أمنية، إجراء تحقيق معهما.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت السلطات الأردنية، تسلمها المواطنين الأردنيين مصعب الدعجة وخليفة العنوز، بعد أن أسفرت الجهود المكثفة التي بذلتها وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ومؤسسات الدولة المعنية عن إسقاط السلطات الإسرائيلية لائحة الاتهام بحقهما وإلغاء إجراءات الاعتقال وإخلاء سبيلهما.
وعقب ذلك، قال يحيى الدعجة، والد المعتقل الأردني المفرج عنه من قبل سلطات الاحتلال، مصعب الدعجة، إنه لا يملك أي معلومات، عن مكان وجود نجله في الأردن.
وأضاف الدعجة لـ "خبرني"، أن وزارة الخارجية، أبلغته بعد عصر الثلاثاء، أن الأردن تسلّم نجله مصعب، بالإضافة إلى الشاب خليفة العنوز.
وأوضح أن الخارجية أبلغته بوصول ابنه إلى الأردن، دون أي معلومات إضافية، عن مكان وجوده، أي وقت وصوله إلى منزله.