زاد الاردن الاخباري -
تداولت بعض الحسابات الإخبارية الكويتية مقطعاً مجتزءًا من مقابلة للإعلامية والكاتبة فجر السعيد مع إحدى المحطات الإسرائيلية، تحدثت فيها عن موقفها من التطبيع مع إسرائيل وتأييدها له.
وقالت السعيد في مقطع الفيديو، الذي نشرته كذلك حسابات إسرائيلية في موقع ”تويتر“ قبل ساعات، دون أن يتضح بالضبط تاريخ اللقاء، ”إنها تمثل الأغلبية الصامتة التي تجنح إلى السلام“.
وأضافت ”أنها تؤيد التطبيع مع إسرائيل، وبأنها مصرة على موقفها هذا، وبأنها مع الجلوس على طاولة التفاوض والحوار الدبلوماسي للوصول إلى حلول مناسبة“.
وردت السعيد على سؤال حول رغبتها بزيارة القدس، قائلةً ”إنها ترغب السماح لها بزيارة القدس دون أن يتم ختم جوازها“، بالإشارة إلى ختم الدولة العبرية.
وأثار المقطع المتداول جدلاً بين النشطاء الذين أبدى معظمهم استياءهم من تصريحات السعيد وظهورها على قناة إسرائيلية وتأييدها للتطبيع، مخالفةً بذلك الموقف الرسمي لبلادها، وسط مطالبات باتخاذ الإجراءات القانونية بحقها.
ولم تعلق السعيد حتى الآن حول ظهورها والجدل الذي رافقه من قبل النشطاء الكويتيين، لا سيما أنه لا يعتبر لقاءها الأول مع الإعلام الإسرائيلي، إذ سبق أن ظهرت بلقاءات سابقة عبرت عن رغبتها في التطبيع مع إسرائيل، وإقامة علاقات اقتصادية معها والاستثمار برؤوس أموال خليجية.
وتثير الكاتبة فجر الجدل بين الحين والآخر من خلال تغريدات تطرحها في حسابها، أو تعليقات على مواضيع مختلفة مثارة في البلاد.
وتلتزم الكويت رسميًا وشعبيًا بمقاطعة إسرائيل، ولا تقيم أي علاقات معها، وتقول مرارًا إنّها ”ستكون آخر دولة تقوم بذلك“.